كشفت حركة بي دي اس المغرب، نقل سيون أسيدون منسق حركة المقاطعة "بي دي إس" بالمغرب، والمناهض للصهيونية، إلى مصحة أخرى بالدار البيضاء، ووضع العناية المركزة تحت جهاز التنفس الاصطناعي. وأوضحت "بي دي اس" المغرب، في بيان لها، أن الوضع الصحي لأسيدون، مستقر حتى اليوم، و"لكنه خطير"، حيث أنه لا يزال في غيبوبة، ويتم علاجه من التعنف الرؤوي.
وأضافت الحركة، أن الأطباء أكدوا أن إجراء أي عملية جراحية على مستوى الرؤتين ليس مناسبا وملائما، بالنظر إلى حالة أسيدون الصحية. وأشارت "بي دي اس" إلى أن ملابسات وأسباب وضع أسيدون المأساوي لم تتضح بعد، مشددة على أن "كل الفرضيات تضل واردة"داعية إلى الكشف عن الحقيقة في أقرب وقت ممكن. ودعت الحركة، إلى الكشف عن حيثيات ما حصل لسيون أحد مؤسسي حركة المقاطعة بي دي اس بالمغرب وأحد أكبر الداعمين للكفاح الفلسطيني والمناهضين للصهيونية وللتطبيع مع الصهاينة المجرمين وتنوير الرأي العام. وعثر على سيون أسيدون، فاقدا للوعي داخل منزله يوم الاثنين 11 غشت، بعد انقطاع الاتصال به يوم السبت 9 غشت، وعليه آثار إصابات على رأسه وكتفه وصفتها الجبهة بأنها "غير طبيعية".