صحراء بريس / طانطان علمنا من مصادر موثوقة أن السيد الكاتب العام للشبيبة الإشتراكية توصل برسالة مكتوبة باسمه من طرف المسمى نورالدين كيروف الكاتب السابق لفرع الشبيبة الإشتراكية بطنطان طالبا منه توقيعها فقط وإرسالها إلى وزير الداخلية وكأن الكاتب العام للشبيبة الإشتراكية قاصرا سياسيا ونشير إلىأن الرسالة هي ملتمس لوزير الداخلية لإدراج السيد الكيروف بالمجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية CORCAS وهذا نص الرسالة : -------------------------
الشبيبة الاشتراكية الرباط 10 يناير 2011 المكتب الوطني الرباط
من الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية
إلى الفاضل المحترم معالي وزير الداخلية
الموضوع: ملتمس
سلام تام بوجود مولانا الإمام و بعد: تحية احترام و تقدير. لقد شكل المهرجان السابع عشر للشباب و الطلبة بجنوب إفريقيا مناسبة سياسية و محطة نضالية لتجديد التأكيد على الموقف المبدئي للشبيبة الاشتراكية من القضية الوطنية – قضية الصحراء المغربية و الوحدة الترابية للمملكة الشريفة. هذا الموقف الذي ينبع من صلب موقف الشعب المغربي - تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة- المتشبث بحقوقه الشرعية و الوحدوية في أقاليمه الجنوبية التي شكلت على الدوام و عبر التاريخ قاعدة إستراتيجية لتوحيد المغرب. و من هذه القناعات الراسخة تستمد الشبيبة الاشتراكية قوة حماسها في الدفاع المستميت عن وحدة الوطن و مقوماته،ميالة دائما إلى الخيار الدبلوماسي و السياسي قصد الهدف للتوصل إلى حل عادل ينصف التاريخ الذي يؤكد ترسخ الروابط و العروة الوثقى التي لا انفصام لها بين شمال المملكة و جنوبها . و قد شكلت المبادرة الملكية القاضية بمنح أقاليمنا الجنوبية حكما ذاتيا تأكيدا لليد الممدودة من المغرب إلى الأطراف الأخرى بهدف إيجاد حل سلمي ينبني على فلسفة "لا غالب و لا مغلوب" يمنح سكان الصحراء المغربية سلطات واسعة في تسيير شؤونهم المحلية والمساهمة في التنمية المستدامة لهذه الأقاليم من جهة ؛ و يكون جسرا لبناء وحدة المغرب العربي الكبير و الانخراط في تنمية شاملة تكون محل رهان بين دول المنطقة. و تعتبر منهجية و إستراتيجية الشبيبة الاشتراكية الدفاعية في طرح القضية الوطنية في المحافل الدولية الشبابية و الطلابية أمانة و مسؤولية ضمن مهام المكتب الوطني جعلته يعين و يكلف رفيقا يهتم بمستجدات و تطورات قضية وحدتنا الترابية ؛ ينقل لها التقارير عن كل ما يهم قضيتنا الوطنية لنكون قريبين من المشكل و متأهبين للرد على كل من تسول له نفسه المس بمقدساتنا، و قد تأكد هذا عندما خلقنا ارتباكا في صفوف "البوليساريو" خلال مهرجان جنوب إفريقيا مستلهمين التوجيهات و التعليمات الملكية و استنادا على الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الرابعة و الثلاثين للمسيرة الهضراء المظفرة, التي تحث على العمل الدبلوماسي الموازي للمجتمع المدني المغربي بهدف التعريف و الدفاع عن القضية الوطنية باعتبارها مسؤولية كل المكونات السياسية و المدنية . و من بين التوجيهات الملكية الحث على تمثيلية الشباب داخل المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية لإعطائهم فرصة المشاركة و المساهمة في حماية الوطن و بناء المؤسسات الديمقراطية في الأقاليم الجنوبية. و عليه و بناء على ما سبق فإننا نلتمس من معاليكم إدراج رفيقنا : نور الدين الكيروف المكلف بملف الصحراء المغربية داخل الشبيبة الاشتراكية و عضو المكتب الوطني . الصحراوي الأصل و القاطن بمدينة طانطان الذي نرى فيه مكسبا لهذا المجلس و الذي أظهر من خلال تقاريره المقدمة إلى الشبيبة الاشتراكية إلمامه بقضية وحدتنا الترابية و جدارته في الدفاع عنها كما توضح ذلك خاصة في المهرجان الأخير بجنوب إفريقيا رغم المضايقات و الصعوبات التي أعترضته. و ختاما تقبلوا معالي وزير الداخلية أسمى عبارات التقدير و الاحترام..