شبيبة العدالة ممنوعة من الدفاع عن مغربية الصحراء

الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية يستفسر الوزير الأول
استثنى الوزير الأول عباس الفاسي شبيبة العدالة والتنمية من المشاركة في الدورة السابعة عشر للشباب والطلبة الذي تحتضنه جنوب إفريقيا من 13 إلى 21 دجنبر الجاري والذي من المتوقع أن تكون قضية الصحراء المغربية أحد قضاياه المطروحة بحدة .
وفي رسالة إلى الوزير الأول – توصلت هسبريس بنسخة منها- استفسر الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية مصطفى بابا عن "السبب وراء تغييب شبيبة العدالة والتنمية عن المشاركة في هذا المؤتمر وعن سبب منعنا من حقنا في الدفاع عن وحدتنا الترابية " حيث يمثل المغرب وفد يتكون من أكثر من 140 شابا يمثلون الهيئات التي تملك العضوية في هذا المؤتمر وهي الشبيبة الاستقلالية والشبيبة الاشتراكية والشبيبة الاتحادية بالإضافة إلى شبيبة الحركة الشعبية وممثلين عن حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة اللذان لا يملكان حتى تنظيما شبابيا قائما.
وتستمد شبيبة العدالة والتنمية قوة استنكارها من وحي المرحلة التي تتزامن والتواطؤ المفضوح حول ملف الصحراء المغربية وما تفرضه هذه القضية من توحد ونفي للحسابات السياسية الضيقة التي جنت ولا وتزال على عديد من قضايا الوطن الكبرى وباعتبار أن هذا التجمع الشبابي الدولي " مناسبة لإظهار توحد المغاربة بجميع أطيافهم السياسية والفكرية حول ملف الوحدة الترابية المغربية" حسب الرسالة.
واستنكر مصطفى بابا استبعاد شبيبة حزبه من المشاركة في هذا المؤتمر وخاصة "أن شبيبات أحزاب غير عضوة في المنظمة مدعوة للمشاركة" معتبرا أن مهمة الوفد المغربي لن تكون سهلة وأن عليه " أن ينشط في إقناع الوفود المشاركة بعدالة قضيتنا" ورغم ذلك ختم بابا بالقول "أتمنى للوفد المغربي كامل النجاح والتوفيق في مهمته لأن في نجاحه نجاح لنضالات المغاربة جميعا".
وتعتبر شبيبة العدالة والتنمية أكثر الشبيبات الحزبية نشاطا وتواجدا على أرض الواقع حيث نظمت طيلة شهري مارس وأبريل حملة وطنية للتعريف بقضية الصحراء المغربية وسط الشباب افتتحت بمدينة الرباط واختتمت بمدينة الداخلة كما تمتلك مجموعة لا بأس بها من الشباب المؤطر القادر على مواجهة ومجابهة أعداء الوحدة الترابية في مثل هذه المحافل الدولية، وكما لها تجربة في تفعيل الدبلوماسية الموازية كان آخرها نجاحها في إطلاع وفد شبيبة العدالة والتنمية التركي على حقيقة أحداث العيون الأخيرة .