هن نساء خبرن عالم الجريمة من بابه الواسع منهن بناة ملوك و أميرات و حاكمات كان التاريخ شاهد على فضائع و جرائم ارتكبنها في حق الآخرين ، منهن من كانت عاشقة لشرب الدماء و أكل لحم ضحاياها، و من كانت تتلذذ أمام أنين الضحية و الدماء تنزف منه و البعض منهن وصل ضحاياه المائة ضحية ، النوم فوق الجثث و لذة الاحتفاظ بها ببيوتهن،من يصدق أن هذا الجمال والنعومة يستطيع ارتكاب جريمة و يتحول الى علم التقتيل و التعذيب و شرب الدماء........... الكونتيسه :شربت دماء 600 فتاة من بنات الشعبأميرة تنحدر من الامبراطورية المجرية لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب المجري ،و لم تكتفي بشرب دماء افتيات المنحدرات من أوساط شعبية،بل ذهبت تبحث عن دم أزرق لسلالة الملوك ظنت أنه سيقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة أنداك و شربت دماءهن الواحدة تلو الاخرى بعد صبه في أقداح من معدن باهظ الثمن،ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسين , وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة , تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة , عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن تعرضت إليزابيث لحوادث كثيرة ساهمت في تكوين طباعها وشخصيتها ، فعندما كانت في السادسة أو السابعة من العمر حضرت حفلا فخما أقامه والدها البارون للتسلية و المرح فكان جميع من في القصر مشغول بالرقص و الضحك ، بينما كانت تلهو مع قطتها بالقرب من والدتها وبينما هم على حالهم هذا هجم على القصر عصابة من الغجر ، إليزابيث لم تدري بعدها ماذا حدث إنها تذكر صراخ الناس وصوت والدها الغاضب وحرس القصر ينتشرون في المكان بسرعة ، لم تتمكن من معرفة ما الذي جرى لقد أدخولها لغرفتها وأغلق الباب عليها ، اتجهت لنافذتها وحاولت أن تشاهد أي شيء لكنها لم تقدر . في صباح اليوم التالي خرجت من القصر مسرعة إلى الفناء الكبير لتشاهد والدها وعمها يقتلون أشخاصا كثيرين ومن بينهم طفل في سنها قتله والدها ببشاعة ، أخبرتها الخادمة أنهم غجر هجموا على القصر أثناء انشغال الجميع بالحفل ، لكن ما رأته إليزابيث من التقتيل و التعذيب على يد والدها كان أكبر من أن تتحمله طفله في عمرها ، لقد قضت اليوم بطوله تبكي على ذلك الطفل المسكين كيف استطاع والدها أن يقتله بهذا العنف !! وعندما كانت في الحادية عشر بدأت تدرك أسلوب الحياة القاسي و العنيف الذي تتميز به عائلتها . تذكر إليزابيث حكاية حدثت لخادمة كانت تعمل لديهم في القصر عندما كانت صغيرة ، فتقول : " قام والدي بجرها خارج القصر بعد أن قام بمعاقبتها بشدة ، لقد رماها إلى ثلج الشتاء البارد وبعدها صب الماء البارد عليها باستمرار حتى ماتت !! " وفي هذه البيئة الوحشية تربت و كبرت ( إليزابيث باثوري ) !!