استنكرت رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية بشدة أسلوب "العرقلة والتشويش الذي ينهجه النظام العسكري الجزائري المتسبب في إطالة معانات الصحراويين بمخيمات تندوف بالجزائر" للمفاوضات حول الصحراء. وأوضحت الرابطة, في بلاغ لها, أن "النظام العسكري الجزائري متورط في التشويش على المفاوضات وعرقلتها باستمرار خدمة لأجندته .. بالمنطقة المرسخة لسياسته .. في تشتيت الصحراويين منذ أكثر من 36 سنة أمام صمت المنتظم الدولي الذي يعتبر مسؤولا على استمرار انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف". وعبرت الرابطة عن تشبثها المطلق بالمسار التفاوضي الأممي بين الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء في إطار أرضية الحكم الذاتي. ودعت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمنظمات الحقوقية الدولية والعربية إلى "إجبار النظام الجزائري على رفع يده عن ملف الصحراء وإنهاء المظاهر اللاإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمخيمات". كما جددت دعمها "الكبير للانتقال الديمقراطي الحقيقي في المغرب وما تضمنه الدستور الجديد من ترسيخ لحقوق الإنسان وللهجة الحسانية والثقافة الصحراوية". ودعت أيضا "النظام الجزائري و(البوليساريو) إلى التعاطي مع مشكل الصحراء من جانبه الإنساني واستغلال المناخ الديمقرطي المتقدم بالمغرب والتعاون من أجل طي هذا الملف المفتعل".