حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورمزه الوردة، وكيل اللائحة "علي بندارا" : حزب عَرف انشقاقا كبيرا بتشكيل أنصار الزايدي (رحمه الله) لحزب البديل، والأكيد أن هذا الحزب سيتأثر بهذا الإنشقاق. وكيل اللائحة "علي بندارا" سيحاول استثمار تَجارب الحزب الماضية، مُستعينا ببعض الاعضاء الذين لهم باع (بوزري نمودجاً) وكما يُشاع، فهو قادم من بلاد المهجر وبعيد عن المشهد السياسي والإجتماعي للمنطقة، يُعاب عليه أيضا تنقله بين أحزاب اليمين ثارة واليسار ثارة أخرى. فهل ستذبل الوردة، أم ستشعّ نظارة! 2) حزب الأصالة والمعاصرة ورمزه الجرار، وكيل اللائحة "لحسن بلقاضي" : التجربة الثانية للجرار بالمنطقة (بعد أُولى تَزَعمها الرئيس السابق الشرڭاوي). بلقاضي الرجل الذي قاد الحركة التصحيحية داخل حزب الحمامة بأورير، والتي أوصلته لرئاسة الجماعة بعد عزل بازين، وإن كان يتردد أنه صنيعة بازين نفسه غير أن تجربته، وآنضوائه وراء الجرار فكرة ذكية لِما لهذا الحزب من حظوظ في ترأس الجهة في شخص حميد وهبي، وما يُزكي هذا الطرح، سمعة الرجل ونتائج الغرف الأخيرة. فهل سيحصد الجرار الأخضر واليابس، أم ستتعطل عجلاته! 3) حزب العدالة والتنمية ورمزه المصباح، وكيل اللائحة "سعيد العطواني" : بعد تجربة أُولى فاشلة في أورير، يعود المصباح هذه المرة لمحاولة بناء نجاحه على أنقاض الماضي، معتمدا بذلك على طاقات شابة مثقفة وواعدة غير أنها تفتقر حيناً للخبرة السياسية والتسييرية، وحينا آخر للصدى الشعبي في مجتمع أوريري تحكمه القبلية، وهذه الاخيرة قد تخذل السيد العطواني، الذي أعد جيداً العدة، من خلال وضعه للائحته أولاً. فهل سينير المصباح دروب المنطقة، أم أن العتمة سترخي بظلالها؟. 4) لا مُنتمون (البديل الديمقراطي) ورمزه العَدَّاء، وكيل اللائحة "جامْع فَرضي" : هذا هو وليد العملية القيصرية التي مَر منها حزب الوردة، أكيد أنه سيحتاج للرعاية خصوصا في سنواته الاولى ليصير عدّاءً، يحتاج إلى الكثير ليشتد عضده، منها استمالة الناخبين إلى هذا الكائن الجديد عبر حملة كبيرة للتعريف به أولا وبمبادئه، أكيد ان الإنشقاق عن الوردة سيضر كثيرا الإثنين رغم الإعتماد على الداهية القباج! فهل سيشق هذا العداء الطريق نحو التتويج، أم أنه سيتعثر من أول خطوة؟ 5) حزب التجمع الوطني للأحرار ورمزه الحمامة، وكيل اللائحة "عبد الله ڭمانو": لم تستطع الحمامة الرُّسُوّ على أي غُصن، إلا في آخر لحضةٍ من إقفال باب الترشيحات، فمسلسل التطاحنات والتجاذبات وحرب المصالح بين صقور الحزب تمخض عنه الدفع وكما يبدو بالسيد ڭمانو فقط لتهدئة هذه النفوس وعدم تفويت فرصة الانتخابات بعد تدخلٍ من كوادر الحزب. الحمامة وكعادتها تقوم بإنزال كثيف بأورير في أي محطة انتخابية، هي إذن حملة "بَزينية" أخرى، غير أنها هذه المرة قد تعاني من المنافسة الشرسة من الاحزاب الأخرى سيصعبان الامر عن وكيل لائحة الحمامة السيد ڭمانو! فهل ستحلق الحمامة عالياً، أم أن مصيرها سيكون حجرا طائشا يُرديها؟ 6) حزب الحركة الشعبية ورمزه السنبلة، وكيل اللائحة "عبد الله ستَفازي". 7) حزب التقدم والإشتراكية ورمزه الكتاب، وكيل اللائحة "الحسن إڭميدن". 8) حزب الإستقلال ورمزه الميزان، وكيل اللائحة "عبد الله يِحمد". هي ثلاثة احزاب تسعى لأخد مَوطن قدم لها داخل الجماعة، مع إدراكها أن تقمص دور البطولة حاليا ضرب من الخيال، في واقع لاتكفيه وريقات مطبوعة مبعثرة هنا وهناك، أو جمع احتشد لايقام له وزن أو يسمع له ذوي لاستمالة الاصوات… فهل ستبقى السنبلة شامخة في عرشها، أم أن يداً غادرة ستنثرها!! وهل الكتاب سيبقى ناثراً لما يحويه، أم سيُطوى وتُغلَّق دَفّتاه!! وهل يقيم الميزان موازنه أم يُخلُّ!!