استقبل عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة منذ ساعة تقريبا من الآن في بيته بحي البرتقال بالعاصمة الرباط. وحسب المعلومات المسربة، فإن الأمين العام لحزب البام بحث مع السيد بنكيران إمكانية دعم حزب العدالة والتنمية لمرشح حزب الجرار. رئيس الحكومة استقبل الأمين العام لحزب البام بالشاي والحلوى، لكن دون أن يتسرب لحد الآن، إن كان بنكيران قد قبل أو رفض دعوة حزب يعتبر خصما سياسيا. من جانبه حليف بن كيران في الحكومة نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استقبل هو الآخر زوال يومه السبت كل من عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية السابق ومرشح حزب الاستقلال لرئاسة الغرفة الثانية رفقة نور الدين مضيان رئيس فريق الميزان بمجلس النواب ومحمد الانصاري المرشح لرئاسة الفريق بمجلس المستشارين ببيت نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية. وقد اضطر نبيل بنعبد الله الذي كان في لقاء داخلي مع رؤساء الجماعات المنتمين لحزبه لقطع رئاسته للقاء والخروج من القاعة والتوجه لاستقبال القياديين الاستقلاليين. من جهة أخرى، أوضح نبيل بنعبد الله لوسائل الإعلام عقب حلول نور الدين مضيان رئيس فريق الاستقلال بمجلس النواب وعبد الصمد قيوح مرشح الاستقلال لرئاسة الغرفة الثانية بمنزله، أن القياديين الثلاثة عرضوا عليه تصورهم كما قدم هو الآخر تصوره وأن الأمر مطروح للنقاش. ويأتي سبب الزيارة محاولة إقناع حزب التقدم والاشتراكية ومن خلال حزب العدالة والتنمية بالتصويت على عبد الصمد قيوح رئيساً للغرفة الثانية. تأتي هذه الزيارات في وقت تتحدث فيه الأنباء على أن أحزاب الأغلبية تدرس إمكانية تقديم مرشح لرئاسة الغرفة الثانية.