تعرض المستشار الجماعي ابراهيم الكرير والوافد الجديد مكان المرحوم الحاج علي بندارا بجماعة اورير، لعنف لفظي وجسدي من طرف مستشار جماعي ورئيس لجنة بذات الجماعة، أتلفت مسار المستشار الجماعي الشاب. وكان الجاني يحاول كل مرة إستفزاز المستشار الشاب بألفاظ نابية ، واستغل فرصة تواجده داخل مكتب الظبط وأحد أركانه ليوجه له رأسية ثم تعامل معه بوقاحة. هذا، وتدخل موظف مكتب الظبط لتهدئة الوضع، غير ان المستشار ابراهيم الكرير لم يتنازل عن إهانته، لكن تدخل بعض الأطراف ومنهم الرئيس حال دون كتابة محضر حول الواقعة. وبخصوص النازلة، أكد المستشار الضحية بأن الصراع بين الطرفين يعود إلى فترة انتخاب النائب السادس لجماعة أورير حيث تشبث بترشيحه لهذا المنصب ، رغم تواجد منافس له من نفس الحزب "الوردة" ، وتطورت الأمور إلى مشادات وتعليقات انتقادية للتسيير بجماعة أورير على الصفحات الفايسبوكية. وهو ما أجج مشاعر اعضاء الاتحاد حيث قاموا بطرده من الحزب. هذا، و تبقى جماعة أورير في عقر دارها محط الصراعات كل لحظة ، والضحية المواطن الأوريري في آخر المطاف