حلقة فضائح البناء العشوائي التي لا تنتهي باشتوكة أيت باها، وعلامات استفهام عالقة تحتاج لتحقيق “خلوق”

في واقعة أخرى تنضاف الى سلسلة فضائح البناء العشوائي، تلك التي تفجرت أطوارها في الآونة الاخيرة في حي التوامة الواقع ضمن النفود الترابي للمقاطعة التانية لبيوكرى ّ، حيث تم إعادة بناء منزل تابع في الأصل للأملاك المخزنية من أساسه دون أي ترخيص و خارج الضوابط القانونية للبناء .
الحدث أثار موجة استغراب و علامات استفهام حول الظروف و الطريقة التي تم التغاضي بها عن هذه الواقعة عكس ما يقع للفقراء من أبناء الشعب ، الشيئ الذي يعود بنا الى واقعة “الهراوة” أمام العمالة بعد تطبيق قانون التعمير على بسطاء جماعة وادي الصفا بقرار هدم مجموعة من المنازل العشوائية.
الغريب أن أعين السلطة لم تسهر على احترام التعليمات العاملية التي شدد فيها “خلوق” على رجال السلطة بضرورة السهر على محاربة ظاهرة البناء العشوائي و عدم التساهل مع المخالفين.