يبدو أن عصر السيبة قد عاد لبني ملال ، ففي ليلة عيد الأضحى وبينما المواطنون يتجولون في شوارع مدينة بني ملال قرب معرض القدس، إذا بهم يتفاجؤون بعصابة إجرامية تتكون من أزيد من عشرة مجرمين مدججين بالسكاكين والحجارة في حالة هستيرية، يقذفون الحجارة في كل صوب وجانب، ذات اليمين وذات الشمال حيث قاموا بتكسير زجاج أزيد من 5 سيارات رميا بالحجارة، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف ركابها ولم يستثن المجرمون سيارة الأجرة حيث أصيبت زبونة الى جانب السائق بإصابات خطيرة في الرأس نقلا على إثرها عبر سيارات الاسعاف الى المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث لا تزال السيدة المصابة ترقد هناك تحت المراقبة الطبية نظرا لخطورة اصابتها، كما تعرض صاحب دراجة نارية هو الاخر الى اصابة خطيرة في الرأس استدعت نقله هو الاخر الى المستشفى ، وتعرض شاب الى ضربات خطيرة من طرف العصابة بحي الهدى ، أما احدى الفتيات فقد تعرضت لسرقة هاتفها النقال من نوع "اي باد". جمال مايس واستنفرت قوات الامن عناصرها و انتقلت إلى عين المكان لمعاينة المتضررين، وحررت محاضر للضحايا وحسب مصدر مطلع "للبوابة" فقد تم التعرف على أفراد العصابة الذين خرجوا أمس من السجن . هذا ولا يزال البحث جار عن الجناة الذين لاذوا بالفرار بعدما اقترفوا جريمتهم النكراء في حق المواطنين الأبرياء.