القمة العالمية لريادة الأعمال بمراكش .. التجاري وفا بنك و"باي بال" يطلقان خدمة لفائدة التجار المغاربة عبر الأنترنيت

مراكش/ 21 نونبر 2014/ومع/ أعلن مصرف (التجاري وفا بنك) والمشغل الدولي للأداء الإلكتروني "باي بال" اليوم الجمعة بمراكش، عن إطلاق شراكة لتمكين التجار المغاربة عبر الأنترنيت من إسترداد اموالهم من حساباتهم المعتمدة في (باي بال) نحو حساب مصرفي بالتجاري وفا بنك بالدرهم المغربي أو بعملات أخرى.
جاء هذا الإعلان على هامش القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال التي تنعقد في مراكش ما بين 19-21 نونبر تحت شعار "تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال".
وتمثل هذه الخدمة الجديدة والمبتكرة في منطقة المغرب العربي، والتي اطلق عليها أسم "التجاري-باي بال" فرصة حقيقية لتطوير التجارة الإلكترونية في المغرب.
وتتيح هذه الخدمة سهولة تحصيل التجار المغاربة الذين يستعملون طريقة الدفع الإلكتروني عبر "باي بال" لأموالهم من خلال منحهم فرصة تحسين مراقبة تدفقاتهم النقدية الخاصة.
وتستجيب هذه المبادرة لحاجيات المقاولات المغربية الصغرى والناشئة التي تحتاج أحيانا إلى التحصيل السريع لأموالها.
وأشاد اسماعيل الدويري المدير العام لقطب المالية والتكنولوجيا في مصرف التجاري وفا بنك، في تصريح صحفي بإبرام هذه الشراكة مع (باي بال)، مؤكدا أن هذه الخدمة تروم مواكبة نمو التجارة الإلكترونية الدولية ودعم المقاولات الصغرى والكبرى على مستوى صادراتها ومبادلاتها التجارية الدولية.
وأضاف أن "شراكتنا الحصرية مع باي بال تسمح للتجار المغاربة والتجار الناشئين للوصول بطريقة آمنة لأموالهم في حساباتهم (باي بال).
من جانبه، قال المدير الإقليمي لباي بال في الشرق الأوسط وتركيا كيفانج أونان، في تصريح مماثل إن خدمة "التجاري باي بال" ستعطي زخما جديدا للتجارة الالكترونية في المغرب.
وأضاف أن هذه الشراكة بين (باي بال) والتجاري وفا بنك التي تشكل خطوة إلى الامام، ستمكن التجار عبر الأنترنيت أو الناشئين و المقاولات الصغرى من رفع التحديات ذات الصلة، والتطور السريع في مجال التجارة الألكترونية.
من جهتهم، أوضح مسؤولو التجاري وفا بنك، أن هذا الاخير، يجدد من خلال إبرامه هذه الشراكة، التأكيد على عزمه مواكبة نمو المقاولات الصغرى والمتوسطة، والاسهام الفعال في تنمية التجارة الإلكترونية، وقطاع الصادرات في المغرب.
ويضم التجاري وفا بنك أزيد 16 الف و286 مستخدم، ويعمل في العديد من الدول الإفريقية، فضلا عن أوروبا ومنطقة الخليج.
وبخصوص (باي بال)، الذي أحدث سنة 1998، فإنه يعالج وبشكل يومي أكثر من 10 ملايين أداء ألكتروني، كما انه معتمد في البورصة، ويتوفر على 157 مليون حساب جاري.
ويتيح باي بال للزبناء أرضية دولية للاداء الالكتروني في 26 عملة.