منشط وضيوف البرنامج استبعدوا عودته إلى المغرب عادت القناة التلفزيونية البلجيكية " ار تي ال " في برنامجها الاسبوعي الذي بتثه مساء أمس الأحد "ليس كل يوم هو يوم أحد" مطولا إلى حالة المبحوث عنه الأول في أوروبا حاليا صلاح عبد السلام المشتبه في مشاركته في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس شهر نونبر الماضي، حيث نقل مقدم البرنامج خبرا عن اليومية البلجيكية " آخر ساعة " جاء فيه أن المبحوث عنه الأول في أوروبا اختبأ في شقة بالطابق الثالث بالعمارة رقم 86 في شارع هنري بيرجي بحي شيربيك وسط العاصمة بروكسيل في الوقت الذي كانت فيه حملة المداهمات تستهدف ، وبشكل مكثف، حي مولنبيك غير المنطقة التي يتوارى فيها صلاح عبد السلام . وإذا كانت تدخلات الحاضرين في برنامج قناة "ار تي ال" قد اكتفوا بالتعليق على تصريحات النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا التي نفت العثور على آثار من الحمض الجيني المتعلق بعبد السلام صلاح فوق الأحزمة الناسفة الثلاث التي عثر عليها في الشقة التي كان مختيئا فيها في حي شيربيك، مع التذكير بعدم فعالية الشرطة البلجيكية في الوصول إلى مخبئه، فإن الصحفي البلجيكي فرانسوا تروكنس رجح فرضية عدم خروج صلاح عبد السلام من بلجيكا إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أنه يستبعد أيضا أن يكون المشتبه به قد رحل إلى المغرب، لأن إجراءات التفتيش في المملكة هي في غاية الصرامة. في نفس السياق، أكد ديدي لوروى، الباحث بالمدرسة الملكية البحرية في بلجيا و الجامعة الحرة في بروكسيل، في بلاتو نفس البرنامج، أن احتمال انتقال صلاح عبد السلام للمغرب هي قليلة للغاية، لأن فعالية الأجهزة الأمنية المغربية أثبتت أنه من الصعب على مشتبه به ومبحوث عنه من الطراز الأول أن يظل في الظل في المغرب، عكس بلجيكا التي مازال مختبئا فيها منذ شهر نونبر الماضي دون أن تتوصل الشرطة الفيدرالية إلى مكانه. وأنهى ديدي لوروى حديثه في نفس البرنامج بالتذكير بفعالية الأجهزة الأمنية المغربية في محاربة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة. تحرير