صعد فريق الوداد البيضاوي لكرة اقدم لهجته ضد رئيسه السابق عبد الإله أكرم، وقرر اللجوء إلى القضاء، بعدما توصلت إدارة الفريق الأحمر بأداء مبلغ 3.645.240,60 درهم يخص شركته، كملبغ لمجموعة من الكمبيالات الموقعة خلال فترة ترأسه للنادي التي انتهت في 30 يونيو 2014، وشهدت تربع الناصري على الرئاسة في الجمع العام العادي، الذي تحول إلى استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين. وأصدرت إدارة الوداد البيضاوي بلاغا تأسفت خلاله للإجراء الذي سلكه أكرم، واصفة إياه بأنه يتنافى مع الأخلاقيات التي طبعت تعاملات الرؤساء و المسيرين السابقين للنادي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة من الرئيس السابق للفريق الأحمر أتت بشكل مفاجئ، وفي ظرفية مثيرة للجدل، لتخلق حدثا غير مسبوق في تاريخ النادي، على اعتبار أن الأخير يعرف استقرارا تقنيا و إداريا وماليا، و نتائج طيبة في مشوار البطولة الوطنية. وأضاف البلاغ ذاته:" منذ تولي سعيد الناصري مهام الرئاسة مبدأ الاحترام و التستر عن العيوب و الهفوات الكبيرة التي وجدت في العديد من الملفات، و كان الهدف الأوحد و الأسمى هو الحفاظ على الأسس التي تشبع بها النادي منذ تأسيسه و بعث روح استقرار و تلاحم جديد بين جميع مكونات النادي، بعد فترة توتر و تفرقة سابقة". واسترسلت :"فمنذ تولي سعيد الناصري رئاسة نادي الوداد الرياضي، أخد على عاتقه حل معظم الملفات العالقة و التغلب على الديون، على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي مر منها و الناتجة عن قلة مداخيل المباريات، و كثرة مصاريف النادي من أجور و منح و تنظيم للمباريات و ترحال النادي داخل و خارج أرض الوطن". "وأتت هذه الخطوة المفاجئة، التي قد تضرب بالاستقرار المالي للنادي، بإمكانية الحجر على الأرصدة البنكية للنادي".