برقية تهنئة من جلالة الملك إلى رئيس جمهورية بولندا بمناسبة العيد الوطني لبلاده    جنازة الحقوقي عبد العزيز النويضي عصر اليوم في مقبرة بجماعة واد الشراط    ارتفاع معدل البطالة خلال الفصل الأول من 2024    أسعار الذهب تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني تواليا    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    "فاو": ارتفاع أسعار الغذاء عالميا للشهر الثاني على التوالي    حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الاسلامي يعلن ترشح رئيسه للانتخابات الرئاسية في موريتانيا    تركيا توقف التبادل التجاري مع إسرائيل بسبب "المأساة الإنسانية" في غزة    مراسلون بلا حدود عن 2024.. ضغوط سياسية على الاعلام والشرق الأوسط "الأخطر"    بركة يعلن عن خارطة طريق للبنيات التحتية استعدادًا لكأس العالم 2030    جدول مواعيد مباريات المنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024    لقجع يعلن انطلاق مشاريع مونديال 2030    بنموسى : إصلاح المنظومة التربوية الوطنية ورش استراتيجي يتطلب تعاون جماعي    رسميا.. النادي القنيطري يتعاقد مع عبد الرحيم شكيليط خلفا للمدرب الساخي    المغرب يتقدم للمركز 129 في مؤشر حرية الصحافة و"مراسلون بلا حدود" تؤكد استمرار التضييق على الصحافيين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    في الذكرى 42 لتأسيسها.. الإيسيسكو تواصل النهوض برسالتها الحضارية وتلبية تطلعات دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها    دراسة تربط الغضب المتكرر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب    عدلي يشيد بتألق "ليفركوزن" في روما    الكعبي يسجل "هاتريك" ويقود أولمبياكوس للفوز أمام أستون فيلا في دوري المؤتمر الأوروبي    موزمبيق.. انسحاب قوات مجموعة تنمية افريقيا الجنوبية يفتح الطريق أمام حالة من عدم اليقين    توقف أشغال طريق بين مكناس وبودربالة يثير غضب السكان بالمنطقة    المكتب المركزي للأبحاث القضائية يعلن تفكيك خلية إرهابية من 5 عناصر    النفط يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر    اختتام الدورة الثانية لملتقى المعتمد الدولي للشعر    احتجاجات أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء تضامنا مع طلاب الجامعات الداعمين لغزة    غامبيا.. بوريطة يتباحث مع نظيره الغابوني    بنك المغرب…66 في المائة من أرباب المقاولات الصناعية المغاربة يعتبرون الولوج إلى التمويل "عاديا"    شمس الضحى أطاع الله الفني والإنساني في مسارها التشكيلي    إيقاعات الجاز تصدح بطنجة بحضور مشاهير العازفين من العالم    حركة حماس تقول إنها تدرس "بروح إيجابية" مقترح الهدنة في قطاع غزة    أوريد: العالم لن يعود كما كان قبل "طوفان الأقصى"    زلزال جديد يضرب دولة عربية    "تقدم إيجابي" فمفاوضات الهدنة.. محادثات غزة غتستمر وحماس راجعة للقاهرة    ريم فكري تفاجئ الجمهور بأغنية "تنتقد" عائلة زوجها "المغدور"    تكريم حار للفنان نعمان لحلو في وزان    الفرقة الجهوية دالجندارم طيحات ريزو ديال الفراقشية فمدينة سطات    انهيار طريق سريع جنوب الصين: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 شخصا    الدوري الأوربي: ليفركوزن يعود بالفوز من ميدان روما وتعادل مرسيليا واتالانتا    هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟    بلاغ هام من وزارة الداخلية بخصوص الشباب المدعوين للخدمة العسكرية    رسالة هامة من وليد الركراكي ل"أسود" الدوريات الخليجية    مناهل العتيبي: ما تفاصيل الحكم على الناشطة الحقوقية السعودية بالسجن 11 عاماً؟    مهرجان أيت عتاب يروج للثقافة المحلية    إقليم الصويرة: تسليط الضوء على التدابير الهادفة لضمان تنمية مستدامة لسلسلة شجر الأركان    تطوان: إحالة "أبو المهالك" عل سجن الصومال    الإبقاء على مستشار وزير العدل السابق رهن الاعتقال بعد نقله إلى محكمة تطوان بسبب فضيحة "الوظيفة مقابل المال"    العقائد النصرانية    الأمثال العامية بتطوان... (588)    جامعيون ومتخصصون يحتفون بشخصية أبي يعزى في ملتقى علمي بمولاي بوعزة        الطيب حمضي ل"رسالة24″: ليست هناك أي علاقة سببية بين لقاح أسترازينيكا والأعراض الجانبية    "دراسة": زيادة لياقة القلب تقلل خطر الوفاة بنحو 20 في المائة    دراسة: مجموع السجائر المستهلكة "يلتزم بالثبات" في إنجلترا    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الأمثال العامية بتطوان... (586)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بروفايل: حسن روحاني رجل دين معتدل ودبلوماسي

طهران, 17-5-2017 (أ ف ب) - نجح رجال الدين المعتدل الرئيس الايراني حسن روحاني، الذي ترشح لولاية ثانية، في اخراج ايران من عزلتها الدولية حتى انه لقب ب"الشيخ الدبلوماسي".
وروحاني (68 عاما) رجل الدين برتبة حجة الاسلام، يعتمر عمامة بيضاء ويطلق لحية اختطها الشيب، وهو متزوج واب لاربعة اولاد. وسيبقى المسؤول الايراني الذي ابرم في 2015 اتفاقا تاريخيا مع الدول العظمى حول برنامج ايران النووي ما سمح برفع العقوبات عن هذا البلد.
وروحاني ركيزة من ركائز الجمهورية الاسلامية، وهو معروف بقربه من الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي توفي في كانون الثاني/يناير، ويحظى بدعم الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي الذي دعا الى التصويت للرئيس المنتهية ولايته.
وولد روحاني في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1948 في منطقة سرخه بمحافظة سمنان (شرق طهران) وكان والده تاجرا ووالدته ربة منزل. وهو حائز شهادة دكتوراه من جامعة غلاسكو في اسكتلندا.
وكان روحاني الى جانب الامام الخميني عندما تم نفيه الى فرنسا قبل الثورة الاسلامية في 1979، ثم اطلق مسيرة سياسية طويلة وصنف حتى العام الفين بانه في صفوف المحافظين قبل ان يتقرب من المعتدلين والاصلاحيين.
وكان روحاني نائبا بين عامي 1980 والفين ثم انتخب عضوا في مجلس الخبراء، الهيئة المكلفة الاشراف على عمل آية الله خائمني.
وتولى روحاني منصب نائب رئيس مجلس الشورى الايراني كما كان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005. وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".
لكنه اقصي من هذا المنصب بعد انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 2005.
وكانت ايران اعادت في حينها تحريك برنامجها لتخصيب اليورانيوم واثارت استياء الامم المتحدة والدول العظمى.
وانتخب روحاني رئيسا في 2013 مع 50,7% من الاصوات من الدورة الاولى بفضل دعم الاصلاحيين، وستكون نهاية عزل ايران اولويته.
وروحاني الذي يعرف عنه انفتاحه على الحوار مع الغرب، نجح في التوصل الى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، العدو التاريخي للجمهورية الاسلامية، لتسوية ازمة الملف النووي بموافقة المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي.
لكن الاخير منع اي مفاوضات اخرى مع واشنطن.
وترشح روحاني لولاية رئاسية ثانية، لانه مصمم على مواصلة سياسة الانفتاح.
وباتت مواقفه حول الحريات والثقافة والانفتاح على العالم والتساهل في ارتداء الحجاب مشابهة لمواقف الاصلاحيين الذين يطالبون بتحرر اكبر للقواعد والقوانين.
وروحاني الذي يدرك بان نسبة مقاطعة مرتفعة قد تفقده موقعه، شدد لهجته حيال خصومه المحافظين الذين يتهمهم بانهم لا يزالون في "منطق الحظر". واضاف ان عهد "انصار العنف والمتطرفين قد ولى".
وشعار حملته هو "وصلنا الى منتصف الطريق ولا عودة ممكنة الى الوراء".
ودعا الناخبين الاصلاحيين والمعتدلين الى التعبئة بمن فيهم الذين يتهمونه بانه لم ينجح في انهاء الاقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي ومهدي كروبي كما وعد في 2013.
وموسوي وكروبي المرشحان الاصلاحيان للاقتراع الرئاسي في 2009 احتجا على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد وقادا تظاهرات حاشدة قامت السلطات بقمعها بالقوة.
وادى ذلك الى وضعهما في الاقامة الجبرية في شباط/فبراير 2011 ولا يزال الامر ساريا.
وقال روحاني "ان حكومتي لم تنجح في انجاز بعض الامور. لكن اذا حصلت على 51% من الاصوات سيصبح الامر ممكنا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.