154 طن من المواد الغذائية الفاسدة كانت ستذهب لبطون المغاربة!

أتلفت لجان ومصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 154 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وذلك، في إطار مراقبتها ل 54.600 طن من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني أو نباتي خلال العشرين يوما من رمضان الجاري. بما يعادل 0،3% من كمية المنتجات المراقبة.
ووفق ما أفاده بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية الجمعة 16يونيو 2017، شددت مصالح المراقبة التابعة للمكتب خلال 20 يوم الأولى من شهر رمضان الجاري المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا وذلك من أجل حماية صحة المستهلك.
وقد همت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب 54ألف طن من مختلف المواد الاستهلاكية، التي تعرف إقبالا كبيرا خلال شهر الصيام سواء ذات أصل حيواني أو نباتي.
وأوضح البلاغ أنه، خلال فترة العشرين يوما الأولى من رمضان الجاري، قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 8.974 خرجة ميدانية منها 5.763 في إطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخد 816 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 78 محضر مخالفة. ومن ناحية أخرى تم تنفيذ ما يفوق 14.700 عملية تحسيس يومية في مجال احترام شروط النظافة الصحية، تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط عرضها في السوق.
وزاد البلاغ مبينا أن الكمية المحجوزة والمتلفة تتكون أساسا من اللحوم الحمراء والبيضاء (84 طن)، المنتجات السمكية (27 طن)، منتوجات المطاحن (19 طن)، الحليب ومشتقاته (7 طن)، المشروبات (5 طن(، التمور (2 طن) ومواد غذائية أخرى (10 طن).
على مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 154.170 طن من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية، مما نتج عنه إرجاع 76 طنا من الفواكه غير المطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل.