أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف امس الأحد (23 يوليوز) ،قافلة للقبعات الزرق، بجمهورية افريقيا الوسطى ،وأودى بحياة جندي مغربي، واصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدة انه ستتم إحالة منفذي الهجوم على انظار القضاء. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نشر اليوم الاثنين " نتقدم بتعازينا لأسرة الضحية وللسلطات المغربية"،مؤكدة أن فرنسا تدعم المغرب الذي قدم تضحيات في إطار التزامه ضمن عمليات حفظ السلم . وشدد المصدر نفسه على أن هذا الهجوم يذكر بضرورة الإسراع في التنفيذ الفعلي لنزع سلاح المجموعات المسلحة "، مشيرة الى ان فرنسا تجدد دعمها الكامل لمهمة (مينوسكا) وتجريداتها من اجل تحقيق الاستقرار بجمهورية افريقيا الوسطى وحماية السكان المدنيين. واضافت وزارة الخارجية الفرنسية ان "فرنسا تدعم جهود سلطات جمهورية افريقيا الوسطى والاتحاد الافريقي والبلدان والمنظمات الاقليمية في اطار خارطة الطريق المشتركة من اجل تحقيق السلم والمصالحة بجمهورية افريقيا الوسطى ، التي تم اعتمادها في 17 يوليوز بليبروفيل. ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعه أمس وأصيب ثلاثة آخرين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة "أنتي بلاكا"المسلحة هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو.يذكر ان جنديا من تجريدة القوات المسلحة الملكية.