جرحى وشغب وتخريب للممتلكات بعد مباراة وادي زم والرجاء

مباشرة بعد نهاية مقابلة سريع وادي زم والرجاء البيضاوي، برسم ثمن كأس العرش لموسم 2017-2018، انطلقت أعمال لا رياضية ، حيث قام بعض المحسوبين على جمهور السريع بأعمال شغب وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة ، وتكسير زجاج السيارات ، وإضرام النار ، في حاويات للأزبال ، وتعطيل حركة السير ، والدخول في مواجهات مع رجال الأمن من خلال رجمها بالحجارة.
وحسب شهود عيان فان الأحداث انطلقت بعد تدخل رجال الأمن لحماية بعض الجماهير الرجاوية، من اعتداءات بعض الشباب من وادي زم بمحطة المسافرين بوسط المدينة ، الذين كانوا يرغبون في العودة الى الدار البيضاء عبر بعض وسائل النقل المتاحة ، حيث أصيب عدد من أنصار الرجاء بجروح نقلوا على إثرها للمستشفى المحلي لتلقي الاسعافات الأولية ، فيما أعادت قوات الأمن الباقي للملعب الى جانب باقي الجماهير الرجاوية التي بقيت محاصرة بالملعب في انتظار في انتظار توفير وسائل نقل تقلهم للبيضاء ، الأمر الذي أجج غضب الجماهير المحلية ورشقت الملعب بالحجارة، مما تسبب في اندلاع مواجهات مع قوات الأمن ، في عمليات كر وفر خلفت إصابات في صفوف عناصر من رجال الأمن .
واستغل الجمهور ضعف الإنارة بمحيط الملعب، ورغبتهم في " رد الدين للجماهير البيضاوية، التي أحدثت فوضى صباح المقابلة وهاجمت المقاهي والمحلات التجارية بالمدينة، وتسببت في مواجهات بالحجارة بينها وبين أبناء وادي زم." حسب تصريح بعض من تابع هذه الأحداث مند بدايتها .
وفي اتصال للموقع ببعض الفعاليات بمدينة وادي زم ، أكدوا لها ، أن " ما جرى عقب مباراة السريع والرجاء البيضاوي من أحداث شغب واعتداء على رجال الامن وتكسير وتخريب للأملاك العامة يدفعنا للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء ما جرى ، "نتمنى من السلطات المحلية أن تجري تحقيقا دقيقا حتى نعرف الجهات الخفية التي تسببت في هذه الأحداث المؤسفة. السريع قام باستقبال عدة فرق على أرضية ملعبه وبمدينته وادي زم ولم نشهد او نرى ما رأيناه اليوم من فوضى وسخط جماهيري حتى في المباريات التي هزم فيها الفريق المحلي. أشياء غريبة فعلا حدثت عقب هذه المباراة تدعو للشك عن المصدر الحقيقي لهذا الشغب ومشعل فتيله، خصوصا وان هناك شخصيات بارزة كانت تشاهد المباراة، كما اننا نعلم جيدا ان هناك جهات لا تريد لهذا الفريق البقاء في القسم الأول كما لا تريد لمدينة وادي زم أن تخرج للنور. هؤلاء الحاقدون على هذه المدينة يريدون تشويه سمعتها وجعلها مدينة منسية بكل ما يستطيعون من وسائل منحطة ووسخة".