أكد المدافع المغربي عبد الحميد آيت بودلال أن المنتخب الوطني يتجه بثقة نحو مباراته المقبلة أمام منتخب مالي، مشيرًا إلى أن الأجواء داخل المعسكر إيجابية وتعكس استعدادًا ذهنيًا وتقنيًا عاليًا لهذه المحطة القارية المهمة. وأوضح آيت بودلال، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، أن التحضيرات مرت في ظروف جيدة، وشهدت انضباطًا كبيرًا من جميع اللاعبين، مضيفًا أن العمل داخل التداريب اتسم بالتركيز والالتزام، بما ينسجم مع متطلبات مباريات كأس أمم إفريقيا التي لا تقبل أي هامش للتهاون. وأشار مدافع "أسود الأطلس" إلى أن الطاقم التقني وضع خطة واضحة للتعامل مع اللقاء، وأن اللاعبين واعون تمامًا بحجم التحدي الذي يفرضه منتخب مالي، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق نتيجة إيجابية تعزز مسار المنتخب في دور المجموعات وتمنح دفعة إضافية لبقية المشوار. وشدد آيت بودلال على أن اللعب بقميص المنتخب الوطني مسؤولية كبيرة، تتطلب تقديم أقصى ما يملكه اللاعب داخل أرضية الميدان، مبرزًا أن الطموح الشخصي يظل دائمًا خاضعًا للمصلحة الجماعية، وأن النجاح لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد. وختم الدولي المغربي تصريحاته بالتأكيد على أن تمثيل المنتخب الأول يشكل لحظة مميزة في مسيرته الكروية، معبرًا عن عزمه على مواصلة العمل والتطور من أجل كسب ثقة الطاقم التقني والمساهمة في تحقيق تطلعات الجماهير المغربية. ويواجه المنتخب المغربي نظيره المالي، مساء غد الجمعة، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا 2025.