يواصل حزب العدالة والتنمية لسلسة لقاءاته التنظيمية على المستوى الجهوي، وذلك لتجاوز " الزلزال " الذي أحدثه اعفاء أمينه السابق عبد الاله بنكيران من تشكيل الحكومة وتكليف سعد الدين العثماني بدلا منه مع ما خلفه ذلك من شروخ داخل المصباح. مساء أمس السبت 9 مارس 2019، انعقدت بالرباط ندوة الحوار الداخلي المجالي للحزب لجهة الرباطسلاالقنيطرة، أكد فيه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني أن "الاختلاف في تقدير المرحلة أمر عادي "، وأن "الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي بين البشر". وأكد العثماني, حسب موقع الحزب, أن الاختلاف في الرأي قوة وليس مصدر ضعف، بل هو مصدر هام للمستقبل وليس مصدر تراجع، مضيفا أن "الحوار الداخلي الوطني الذي مر عبر أربع جولات عرف نجاحا معتبرا، مردفا: "نريد أن يخرج الحزب بعد جولاته الجهوية قويا بتلاحمه الداخلي وفاعليته النضالية وأن نجد حلولا للمشاكل". وأبرز أن العدالة والتنمية يريد من خلال الحوار الداخلي أن يجدد منطلقاته من جديد، مبينا أن التجديد هو نوع من إزالة الغبش والضبابية في الرؤية، وأردف "هي محاولة لتجديد انطلاقة الحزب وقد يجدد بعض افكاره ولا حرج في ذلك".