التدابير الاستباقية لإدارة OCP تحول دون انتشار العدوى بين مخالطي أول مصاب بكورونا

جاءت نتائج مخالطي أول حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد والتي تم اكتشافها مساء أمس الخميس، بمجمع المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الاصفر (جاءت) جميعها سلبية.
فمباشرة بعد ورود معطيات عن اصابة احد افراد عائلة مستخدم ب OCP الجرف الأصفر، و الذي زار مؤخرا مدينة آسفي، تم إخضاعه احترازيا للحجر الصحي مباشرة بعد عودته، طبقا لبرتكول اليقظة الوبائية المعتمد من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، حيت ثم اخضاعه وكل مخالطيه للتحاليل، و التي جاءت نتائجها سلبية بالنسبة لكل المخالطين وللأسف ايجابية بالنسبة للمعني بالامر.
و كان المجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر قد اعتمد تدابير صارمة مند 16 مارس لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد عبر برنامج صارم يتمثل في القيام بعمليات التعقيم بصفة دورية لكافة المرافق، و تزويد فرق العمل بمعدات ولوازم الحماية الفردية EPI كالأقنعة و القفازات ومواد النظافة والتعقيم، حتى يتسنى لهم آداء مهامهم في ظروف جيدة.
كما تمت تعبئة فريق من الممرضين تحت إشراف مصلحة طب الشغل بموقع الجرف الأصفر تحسبا لأي طارى، والايقاف الاحترازي لمخالطي و مجاوري الحالات المؤكدة حتى التأكد من عدم الاصابة عبر التحاليل المخبرية، فضلا عن المراقبة الصارمة لقواعد الصحة والسلامة المعمول بها (التباعد الاجتماعي، وقياس درجة الحرارة اليومية، وارتداء الأقنعة...) لاسيما تفادي الإختلاط بين عناصر فرق العمل الأربعة.
و يذكر أن إدارة مجمع OCP بالجرف الأصفر وبتعاون مع مندوبية وزارة الصحة، والسلطات المحلية بإقليم الجديدة، كانت قد أطلقت حملة فحص كوفيد 19 لا زالت متواصلة منذ التاسع عشر من ماي الماضي لفائدة جميع موظفي ومستخدمي المجموعة، وكذا موظفي ومستخدمي شركات المناولة المشتغلة داخل نفس الموقع، وذلك في إطار.
برنامج الوقاية و المساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة انتشار وباء كوفيد19 منذ بداية ظهوره يوم 2 مارس الماضي، و ذلك من أجل ضمان استمرارية العمل في ظل أقصى ظروف الأمن الصحي.
وتتبنى الإدارة العامة للمكتب الشريف للفوسفاط خطة استباقية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد في صفوف اطرها وموظفيها ومستخدميها والمتعاونين معها من شركات المناولة، بكل ارجاء المغرب، حيث أجرت حوالي 30 ألفا من الفحصوصات، تأكدت منها اصابتين، الأولى في موقع آسفي، والأخرى في موقع الجرف الأصفر لمستخدم تم وضعه منذ عدة أيام في الحجر الصحي دون أن يخالط زملاءه في العمل.