تروج قيادة البوليساريو أكاذيب جديدة في محاولات يائسة لتغليط الرأي العام... وذلك بزعمها التحاق جنود مغاربة بتندوف! لعبة الإشاعة هي كل ما تبقى لجبهة البوليساريو بعد العزلة التي صارت تعيشها قيادتها يفعل فشلها الذريع في إقناع المجتمع الدولي بأكاذيبها في الوقت الذي يمضي فيه المغرب قدما في تحقيق أهدافه بموقف البث في الظفاع عن صحرائه. اندفعت "البوليساريو" إلى تلفيقات دون أي معنى من خلال تعميم رسالة صوتية تحاول يائسة إظهار أن الجنود المغاربة قد انضموا إلى الانفصاليين. من خلال ترويج هذه الأكاذيب توهم "البوليساريو" نفسها وميليشياتها بانتصار مزيف لا يمكن تصديقه مطلقا بالنظر إلى أصوات المحتحزين في تندوف التي ترتفع طلبا للاستغاثة بعد أن ضاقوا ذرعا بالجرائم المنظمة التي يعانون منها بدءا بسرقة المساعدات المخصصة لهم إلى الأعمال الانتقامية ضد المتظاهرين من خلال التصفية. ولعل أبرز هذه الجرائم جريمة القتل المزدوجة التي ارتكبها الجيش الجزائري مؤخرًا ضد شابين صحراويين بعد أن عمد إلى إحراقهم أحياء في بئر أثناء اختبائهم للبقاء على قيد الحياة. دليل آخر على أن "البوليساريو" في مأزق وتسعى فقط إلى الالتفاف عن مأزقها في الحصار غير القانوني الذي نفذه بعض مرتزقتها في الكركرات وهو العمل الذي تمت إدانته بالإجماع من قبل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي.