" العمران" تستهل معرضها الرابع بمناقشة دور الابتكار في مواجهة الأزمة

"الصمود والابتكار في مواجهة الأزمة:التفكير في سكن الغد"، موضوع الندوة الافتتاحية للنسخة الرابعة للمعرض الافتراضي للعقار 2020 ، الذي نظمته مجموعة "العمران" تحت إشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
اللقاء ترأسه نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كما عرف حضور ومشاركة كل من إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي،ومحند العنصر رئيس جمعية رؤساء الجهات و بدر كانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران توفيق كميل، رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين.
كما حضر هذه الندوة الافتراضية عز الدين نكموش، رئيس الهيأة الوطنية للمهندسين المعماريين إلى جانب عدد من المتدخلين، من بينهم علي عرفان، مدير مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإفريقيا والدول العربية ومبروك تابت، عامل إقليم جرادة ومحمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية.
و أبرزت التدخلات، من ناحية، مدى تعقيد الصعوبات التي تولدت عن الأزمة وروح الالتزام والتضامن التي ميزت الزخم الوطني الذي انعكس في مختلف المبادرات الحكومية والمؤسسية والمهنية من ناحية أخرى.
وأبرزت الوزيرة بوشارب الإجراءات التي قامت بها وزارتها وفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، والتي طبعتها روح الالتزام الجماعي والتشاور وتظافر الجهود بين كل مكونات المنظومة الاستراتيجية والإنتاجية والميدانية للقطاع برمته.
هذا الانخراط الاستثنائي والتعبئة التي وصفها رئيس مجلس إدارة مجموعة العمران بأنها استراتيجية للغاية في هذه الفترة من الأزمة ، عرف كذلك التزام المجموعة وانخراطها الفعلي في سبيل تطوير البحث والابتكار.
وبالنسبة للابتكار الذي شكل المحور الثاني للندوة الافتتاحية، تميز بدوره بتقديم مشروعين مبتكرين تم اختيارهما في إطار برنامج مجموعة العمران "OMRANINOV" الذي تم إطلاقه بالشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي جعلت مجموعة "العمران" مبدإ المرونة، أسلوبا للتدبير،كما بذلت كل جهد للتكيف مع السياق الذي تطبعه آثار الأزمة الصحية، وذلك من خلال تنظيم الدورة الرابعة من معرض العمران للعقار 2020 بصيغة رقمية 100٪، خلال الفترة ما بين 17 و21 دجنبر 2020.