حظيت الانتخابات المقبلة بحصة الأسد ضمن جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية. وأعلن الحزب، عقب اجتماع مكتبه السياسي الأربعاء 16يونيو 2021، عن تقديمه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي متم يونيو الجاري. كما عاد الحزب إلى التأكيد في ذات البلاغ على "تطلعه نحو أن تُجسد المحطاتُ الانتخابية القادمة لَبنةً إضافية في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي الوطني". وذلك، بعد أن ثمن التوجيهات المَلكية من أجل إحداث اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتتبع الانتخابات، بهدف سهر السلطات المختصة على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات. وشدد حزب الكتاب، وفق ما تضمنه بلاغه، على أن إنجاح المحطة الانتخابية المقبلة " يقتضي من كافة الفاعلين في العملية الانتخابية الحرص على أن تمر جميعُ مراحل هذه الأخيرة في ظروف سليمة ونزيهة، بما يضمن التنافس الحر والمتكافئ بين البرامج والمشاريع المجتمعية". وجدد الحزب التأكيد على "ضرورة التزام جميع هؤلاء الفاعلين بمضامين المنظومة القانونية الهامة المُؤطِّرة لهذه الاستحقاقات، واعتماد سلوك انتخابي سوي وشريف من قِبل كل الهيئات السياسية والمُترشحين المعنيين بخوض غمار هذا التنافس الذي يتعين أن يتم وفق أخلاقياتٍ ديموقراطية عالية". واعتبر رفاق محمد نبيل بنعبدالله أن" هذا النهج هو وحده الكفيل بتعزيز الثقة، ورفع نِسب المشاركة المُواطِنة، بما يُمَكِّنُ من إفراز مؤسسات مُنتخبة ذات مصداقية وقادرة على تجسيد البدائل، وضمان شروط إنجاح الطموح الشعبي العارم نحو التغيير والإصلاح والتقدم" . كذلك، جدد المكتبُ السياسي لحزب الكتاب تأكيده على أن " المدخل إلى تحقيق هذه الغايات يتجسدُ في توفير أجواء الانفراج السياسي والحقوقي، لضخ نَفَسٍ سياسي قوي يُساعد على إنجاح هذه المحطة الديموقراطية الهامة" . وفي ختام بلاغه، أعلن حزب التقدم والاشتراكية عن تقديمه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي متم يونيو الجاري "بعدما تم الوقوف على تقدم أشغال الفريق المكلف بصياغته انطلاقاً من الاقتراحات التراكمية للحزب، وكذا من خلال لقاءات تشاورية مع عدد من الفاعلين" يوضح بلاغ الحزب.