اعتدت ميليشيات البوليساريو على أفراد من عائلة الشاب الصحراوي الجريح ميشان محمد لمين مبارك بالرابوني. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وتعليقات عن وضعية الشاب ميشان الحرجة بمخيمات تندوف والذي يعاني إصابة بليغة على مستوى العين وإهمال من طرف قيادة البوليساريو. وعلى اثر ذلك قامت أخوات الشاب ميشان الذي دخل في إضراب عن الطعام باعتصام مفتوح أمام ما يسمى بمقر وزارة دفاع البوليساريو للمطالبة بعلاجه بعد أن صار مهددا بفقدان بصره بعد أن دفعته قيادة البوليساريو إلى الموت رفقة "مقاتلين" آخرين. وتعليقا على ذلك كتب الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى في تدوينة فيسبوكية أن البوليساريو غررت بالشباب الصحراوي ودفعته للانتحار أمام الجدار الدفاعي المغربي لا هو بميت ولا عائش بينما ينعم القادة وأسرهم بحياة مترفة.