احتقان كبير يعيشه قطاع الشباب بعد إعلان وزارة الشباب والرياضة سابقا عن إعادة إجراء يوم الأحد 24 أكتوبر 2021 مباراة توظيف فئة المتصرفين من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر، والتي ظلت تعرف الإلغاء أو التأجيل غير المبرر، بعد أن عبر مجموعة مترشحين لإجتياز مباراة التوظيف أنها نتائجها باتت محسومة، نتيجة موافقة بعض الجهات النافذة بالقطاع لبعض المترشحين بسبب عدم توفرهم على شروط إجتياز المباراة حين الإعلان عن المباراة في التاريخ الأول . يخوض خريجو المعهد الملكي لتكوين الأطر أمام مقر قطاع الشباب والرياضة بالرباط بشكل مستمر وقفات احتجاجية ، كانت أخر وقفة يوم الخميس 21 أكتوبر 2021 والتي تأتي في سياق يعيش فيه خريجي المعهد فترة العطالة ، في ظل الحيرة والضبابية غير المسبوقة بعد أن تقرر إجراء مباراة توظيف المتصرفين يوم الأحد 24 أكتوبر 2021 ، تؤكد المصادر من تنسيقية الخريجين أن المباراة تعرضت لعدة تأجيلات غامضة وغير مفهومة ، قبل أن تقرر الوزارة إلغاء المباراة وإعادة إعلانها، بعد أن سبق للتنسيقية اعتبرت قرارات الوزارة للتأجيل هي عبثية وغايتها إتاحة الفرصة لمجموعة مترشحين لم تكن تتوفر فيهم شروط اجتياز المباراة حين إعلان عن تاريخ الترشح . وحسب التنسيقية زادت مخاوف خريجي المعهد أن إجراء المباراة يوم الأحد 24 أكتوبر 2021 تعتبر شكلية، تشير التنسيقية أن مناصب المباراة التوظيف تم تهريبها وهو ما دفع ممثلي بعض الخريجين مراسلة الكاتب العام وزارة الشباب والرياضة سابقا تطلب التوضيح وطمأنة المترشحين بكون المباراة ستمر في أجواء نزيهة تحافظ على مبدأ التباري الشريف وضمان تكافؤ الفرص. وأوضحت الرسالة الاستفسار والتوضيح أسباب حرمان قطاع الشباب من المناصب المالية لسنة 2022 رغم وجود أكثر من 400 خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر غير قادرين على ولوج مناصب أخرى ضمن مختلف القطاعات نظرا لطبيعة تكوين المعهد التي ترتبط باختصاصات تمارسها وزارة الشباب والرياضة سابقا وبالتالي يتم رفض شواهد خريجي المعهد في جل القطاعات بسبب عدم مطابقة التخصص لمختلف المناصب المعلن عنها. وأفاد عضو التنسيقية في اتصال هاتفي أن الوضع كارثية بكل المقاييس بعد الإعلان عن تاريخ المباراة المزعم تنظيمها باعتبارها مباراة شكلية، إذا لم يتدخل الوزير المهدي بنسعيد فإنه لمعالجة المشكل سيتكرر سيناريو السنوات الماضية، متسائلا في نفس الوقت أن مجموعة خريجي المعهد خصوصا مسلك حماية الطفولة ومساندة الأسرة يجهل مصيرهم ، هل هم بقطاع الشباب أم إلحاقهم بقطاع التعليم ، أو أن المسلك سيتم اقباره بشكل نهائي والتخلص من خريجي المسلك .
