ما تزال العديد من الدواوير بإقليم اشتوكة أيت باها ، تعيش إهمالا من طرف بعض الشركات الفاعلة في ميدان الاتصال ، ويعتبر دوار أيت وكمار التابع للنفوذ الترابي لجماعة وادي الصفاء من أكبر المتضررين ، حيث يعاني السكان من مشكل ضعف التغطية في شبكة اتصالات المغرب ، ورغم أن الدوار ذو كثافة سكانية مهمة والتي تتزايد بشكل ملفت ويعتبر اكبر دوار بالإقليم ، تبقى معاناتهم مستمرة من غياب التغطية القوية ، حيث يصعب ربط اتصالاتهم الهاتفية أو استعمال الشبكة العنكبوتية التي تعتبر وسيلة تواصلية يعتمد عليها الكثير من الناس، وإلى حدود الآن ما يزال الدوار المذكور يعيش مع انقطاعات متواصلة لتغطية قوية لشبكات الاتصال، مما يستدعي تصحيح هذا الاختلال وتقوية الشبكة ،ويطالب عدد من السكان الجهات المسؤولة ،بتثبيت لاقط هوائي"رادار" وسط الدوار يمكنهم من التواصل بكل سهولة مع ان الدوار يعرف حركة مستمرة ودائمة نظرا لموقعه الاستراتيجي وتواجده بالقرب من مطار المسيرة الدولي والمدار الحضري للقليعة وايت ملول .