عاد ناقوس الخطر بالصخيرات ليدق مجددا ، مشعرا بما تعرض له مواطنون بالمدينة في واضحة النهار من سرقة و سطو مسلح من طرف عصابة تجوب المدينة طولا و عرضا على متن دراجات نارية ، تسلب المارة أشيائهم تحت طائلة التهديد بالسلاح ، حيت أفادت مصادرنا ان نسوة بالصخيرات تعرضوا للسرقة قبل ثلاثة أيام مضت بنفس الطريقة و الكيفية ، فيما أكد شاب آخر سلب منه هاتفه النقال وسط الصخيرات على مرأى من الكل ، الامر الذي خلف حالة من الرعب ، استدعت تدخل الجهات المسؤولة عن استتباب الامن بالصخيرات على وجه الاستعجال و ايقاف هذه العصابة التي روعت الساكنة . و من جهة ثانية لوحت فعاليات جمعوية بالصخيرات لمشكل اخر له ارتباط بالجانب الأمني ، و هو مشكل الخطافة ، أو سيارات النقل السري التي انتعشت بشكل مريب و غريب في ذات الأوان ، الامر الذي دفعنا في " أخبارنا المغربية " للانتقال إلى عين المكان من أجل التحقق من صحة ما سبق ذكره ، حيت وقفنا عن كتب بالقرب من إحدى شركات النسيج المحلية على تواجد عدد كبير من سيارات النقل السري ، التي تقل يوميا عمال هذه الشركة ، و المثير في الموضوع أن هذه السيارات تحمل أكثر من العدد المسموح به في الحلة الطبيعية ، بغض الطرف عن كون هذه العملية غير قانونية في الاصل ، حيت عاينا سيارة " بيرلانكو " على سبيل الذكر لا الحصر تقل عشرة أشخاص ، و قص على ذلك ... الأخطر من هذا ، و هو ما عايناه حقيقة ، أن هذه السيارات تجتاز يوميا ، و بشكل دوري معابر رجال الدرك ، دون تخضع للمسائلة القانونية ، و هو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟ لأجل ذلك فقد أصبح من الضروري جدا أن تتدخل كل الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه المشاكل الخطيرة قبل أن نستفيق من مجددا على هول كارثة أخرى من كوارث حرب الطرقات ، الخاسر الاكبر فيها هم أولئك العمال الذين وجدوا انفسهم في غياب الحلول المفروض ايجادها من طرف رب العمل مجبرين على التنقل عبر هذه العربات غير القانونية.