استيقظت ساكنة منطقة تغازوت الايام القليلة الماضية على وقع سرقات همت بعض الشقق المستأجرة المطلة على البحر وذلك من طرف مجهولين اقتحموا هذه الأخيرة عبر واجهاتها الزجاجية . وفي التفاصيل فإن الجناة قاموا بهذه العمليات بعد تأكدهم من خلود الجميع للنوم حيث هموا بسرقة كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، وذلك في غفلة من زبناء هذه الشقق المستهدفة الذين استيقضوا صباح اليوم الموالي على وقع سرقات طالت هواتفهم النقالة وكذا بعض المبالغ المالية ومعها بعض الأغراض المنزلية. هذا لتنضاف هذه الواقعة لأخرى تداولتها منتصف الأسبوع الحالي بعض المصادر المحلية والمتمثلة في اقتحام مدرسة خاصة برياضة ركوب الأمواج متواجدة بنفس المنطقة تعرضت بدورها لسرقة من طرف مجهول بعد اعتداء طال حارس الأخيرة،انتهى بسرقة حاسوب وهاتف نقال من نوع “أيفون”، وكذا إتلاف بعض الوثائق والمستندات. ومن جانب آخر فقد تداولت الساكنة هذه الوقائع بترقب جد شديد ممزوج بتخوف من عودة الظاهرة مجددا ،مناشدة رجال الدرك (رغم النقص العددي وشساعة النفوذ الترابي) بتكثيف بعض الحملات التطهيرية المفاجئة التي يأمل البعض ان تشمل حتى الواجهات المطلة على البحر حيث لا يخلوا الأمر من بعض التحركات الليلية المريبة من طرف بعض الأشخاص، وكذا من شقق تستقبل العديد من النماذج المشبوهة المقلقة لحرمة و راحة الكثير من الأسر الزائرة. وفي سياق متصل فهناك أنباء واردة عن توقيف هذه العصابة من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بتنسيق مع رجال الدرك في انتظار نفي او تأكيد الخبر، بعد تعذر الاتصال بالمصلحة المذكورة.