في عددها الصادر اليوم، نقلت صحيفة "بوعشرين" جانباً من المشاهد المأساوية لحادثة تدافع منى، على لسان حجاج مغاربة نجوا من الموت، من بينها شهادة صادمة لحاج مغربي يُسمى شفيق الإدريسي، قال للجريدة: " لم أستطِع مشاهدة الدماء تسيل على الأرض، وأكوامُ البشر بعضها فوق بعض، والأحشاء مُبعثرة" . و قال نفس الحاج : "حين وقعت الكارثة، كان أغلب الحجاج المغاربة داخل مخيّماتهم، لكن قد يكون هناك من واصل السير مشياً على الأقدام إلى منى لرمي الجمرات". و تابعت صحيفة أخبار اليوم، أن أقارب حُجاجٍ مغاربة مفقودين أطلقوا نداء ات استغاثة عبر شبكة الأنترنيت، ويقودون عمليات بحث على مواقع "فيسبوك" و"واتساب"، من خلال إنشاء مجموعة على صفحة "فيسبوك" تُسمى "الحُجاج المغاربة المفقودين"، صارت ملاذاً للعشرات منهم ينشرون عبرها صور ذويهم مُرفقة بأرقام هواتفهم على أمل التوصّل بأي معلومة تخُصّهم.