يوما واحدا بعد المسيرة الناجحة للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، والتي نظمت بشوارع الرباط تحت شعار: "نضال وطني متواصل حتى إلغاء المرسومين الوزاريين.. جميعا من أجل الدفاع عن الحق في الوظيفة العمومية"، عقدت هاته الأخيرة مجلسها الوطني بالرباط دائما، والذي صدر عقبه بلاغ للتنسيقية تحدث عن التضييق والحصار الذي تعرضت له المسيرة عند انطلاقها من طرف السلطات والجهات المعنية، والذي تمت مواجهته بالإصرار على فرض مواصلة المسيرة يقول البلاغ.. المجلس الوطني بدا منتشيا وهو يتحدث عن نجاح باهر لمسيرة 12 نونبر، والتي وصفها ب"الخطوة النضالية الوطنية الأولى" مؤكدا عزم الأساتذة المتدربين بكل المراكز الجهوية للتربية والتكوين مواصلة نضالاتهم وتضحياتهم حتى إسقاط المرسومين. التنسيقية دعت كافة الهيئات النقابية، الجمعوية، الحقوقية، الإعلامية والسياسية إلى دعمها في معاركها ضد ما اسمته "مشروع تخريب التعليم"، ودعت جميع الأساتذة المتدربين إلى مواصلة الإنخراط في برنامجها النضالي الخاص بالأسبوعين القادمين، والذي يتضمن إلى جانب الإستمرار في مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية والأنشطة المحلية الخاصة بالتكوين الذاتي أنشطة نضالية متنوعة من أبرز محطاتها: تنظيم مسيرات محلية في إتجاه النيابات والأكاديميات (17 نونبر). تنظيم مسيرات جهوية ممركزة في مدن: مراكش، طنجة، الرباط، وجدة وأكادير (24 نونبر). المشاركة في المسيرة الوطنية للنقابات بالدار البيضاء (29 نونبر).
