1- “توقفي عن تناول الطعام بحماقة وبوحشية وبطريقة سيئة”، عليك مراجعة ذلك، فهو يقتلك، وتخلصي من ذلك تدريجياً فتلك السكريات والأطعمة المشبعة بالدهون تغزو كل عضو وخلية من خلايا جسدك وتعيث فسادا في حياتك ومستقبلك، وهنا يجب أن تعرفي كيف يعمل جسمك: فأنت تزودينه بالمعادن، والفيتامينات، والألياف، والبروتين، في المقابل، هذا الجسم يعمل لحسابك، فهو يتحرك، ويخطط، ويتعلم، ويحب، ويبدع، الأمر بسيط جداً، يجب ألا تتوقعي من جسمك أن يقوم بتلك الأعمال لصالحك ويعيش معك تلك الحياة عند إعطائه تغذية قليلة جدا في المقابل، أحبي نفسك بما فيه الكفاية وتناولي أطعمة صحية. 2- “توقفي عن الجلوس دون تحرك”، بمنتهى الصراحة، التمارين الرياضية لا يجب أن تكون في صالة الألعاب رياضية، أو تكلفك مالاً، أنت لا تحتاجين إلى مدرب، أو شراء ملابس للتمرين، فقط ابدئي، عليك التحرك، والمشي، والتمدد، ورفع الأثقال، والانحناء، والرقص، وتحريك ذراعيك، خلال فترة الإعلانات التجارية، وقبل الفطور، وبعد العشاء، وفي استراحة الغداء، افعلي شيئاً، هل هذا كثير؟ احذري من الإفراط في تناول الوجبات السريعة فقط، حيث إن ذلك سيعود على منطقة الفخذين أو المعدة.
3، “توقفي عن رفض وزنك”، يجب عليك معرفة وزنك وإلقاء نظرة على العداد، حيث إن عدم معرفة وزنك لن يجعله أقل، وهذا يوفر لك عذرًا لعدم فعل أي شيء حيال ذلك، حسناً، كل شيء على مايرام، أنا لم أزدد كثيرا! أحقاً؟ الوقوف على الميزان لا يجعلك تكتسبين المزيد من الوزن، الطعام الذي أكلته هو الذي فعل ذلك، احصلي على الأرقام الحقيقية، لتعرفي ما يجب عليك القيام به.
4- “توقفي عن تناول الطعام لأسباب خاطئة”، الوجبات السريعة؟ ليست صديقك، السكر؟ يغريك بإعطائك الطاقة، ثم يخطفك بعيدا لبضع ساعات في وقت لاحق ويجعلك متعبة وغريبة الأطوار، الدهون السيئة تخدعك بالمذاق الجيد، ثم تبعدك عن المواد المغذية لتصل إلى أمعائك، والمواد الكيميائية والمواد الحافظة تجعل الصناعات الغذائية “جيدة”، لكنها تخطف الكيمياء الحيوية لدينا وتتسبب في إدمان المواد الكيميائية، ثم تؤثر على الأيض لدينا، وكذلك مستويات الأنسولين، هناك أصدقاء أفضل من الأطعمة غير الصحية تحرص على راحتك في الأيام السيئة، ابحثي عن أناس للحب، وليس الطعام.
5- “توقفي عن السهر”، أنت تحتاجين النوم لإنقاص الوزن والبقاء في صحة جيدة، فرعاية احتياجات جسدك طوال اليوم ليست سهلة، ولذا يجب إعطاؤه حقه، اذهبي إلى الفراش، لا تستطيعين النوم؟ توقفي عن مشاهدة التليفزيون، أو العمل على الهاتف الذكي الخاص بك، تلك الأضواء زائفة تصيب عقلك بالجنون، هل نحن في الليل؟ أم النهار؟ من يدري؟ صحيح أن الكحول قد يجعلك تنامين، ولكنه بعد ذلك يصيبك بالدوار في حوالي الساعة 3 صباحا، ويجعلك مستيقظة حتى طلوع الشمس، النوم ليس صديقاً واجبًا، وإنما ضروري.
6- “توقفي عن إلقاء اللوم على الجينات”، في كثير من الأحيان لا يكون الخطأ معك هو الجينات الوراثية من والديك، ولكن العادات الصحية السيئة الخاصة بهما، إذا كانا يأكلان بشكل سيئ، يشربان كثيرا، لا يمارسان الرياضة أو يعانيان من زيادة الوزن، فقد اخترت أنت السير على دربهما، ومن ثم قد ينتهي بك الأمر بالإصابة ببعض الأمراض التي لديهما، يمكن أن تلعب الوراثة دورا، لكن ذلك يمكن أن يحدث أيضاً عبر خيارات نمط الحياة، إذا كنت ملتزمة بنفس النهج، فعليك التدقيق في صحة الخيارات، فهناك احتمالات بأنك يمكنك تجنب بعض المشاكل الصحية التي كانت لديهما وتغيير الدائرة.
