فضيحة: جهات وراء مؤامرة الإيقاع بالبرلماني "الزراد" حسب هذه الوثيقة

قال "أنور الخمليشي"، أن "عمر الزراد" برلماني "البام" ورئيس جماعة "ترجيست"، لا علاقة له بالمبلغ المحجوز لدى "محمد زمو".
ووفق وثيقة مصادق عليها من طرف الشخص المذكور توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، فبرلماني "البام" ورئيس جماعة "ترجيست" لا علاقة له إطلاقا بما وقع وأن المبلغ الذي وجد بحوزة "زمو" لا يتعلق برشوة.
وجاء كذلك في الوثيقة، أن المبلغ المالي المحجوز لدى "زمو" هو ما تبقى من بيع أرض صاحب الوثيقة، إلى شخص آخر، موضحا ملابسات عملية البيع ومكان الأرض، مدعيا أن المبلغ سلم للمسمى "زمو" باعتباره طرفا في الصلح الذي جمع بين البائع والمشتري بعد وصولهما للقضاء.
في حين، وجهت عناصر من حزب "الأصالة والمعاصرة" أصابع الإتهام إلى جهات لم تفصح عن هويتها، وأكدت(عناصر من البام) أن هذه الجهات وراء مؤامرة الإيقاع بالبرلماني "عمر الزراد".
واعتبرت ذات العناصر، أن ما وقع يمثل فضيحة سياسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن الأمر يتعلق بالضرب تحت الحزام، في محاولة لتوريط برلماني "البام" ونائبه بالجماعة.
هذا، وسبق لوكيل الملك بابتدائية الحسيمة، أن أمر يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر الجاري، بتمديد الحراسة النظرية ل"عمر الزراد" برلماني "البام" ورئيس جماعة "ترجيست" ونائبه الرابع، بعد اعتقالهما يوم الأربعاء الماضي بتهمة تلقي رشوة.