أكدت وكالات إعلامية دولية إصدار الجارة الجزائر لحكم بالسجن عشر سنوات في حق مدون جزائري، ألقي القبض عليه العام الماضي بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توجيه الاتهام له بالتخابر مع اسرائيل. ناشطون حقوقيون أوضحوا لرويترز أن الاتهامات ضد مرزوق تواتي، وهذا اسمه، تضمنت "التحريض على حمل السلاح ضد الدولة والتشجيع على التجمهر". و أيضا التخابر مع عملاء أجانب، خاصة من إسرائيل، بهدف الإساءة لوضع الجزائر الدبلوماسي"، فيما أكدت منظمة العفو الدولية إنها اطلعت على المنشورات التي سجن بسببها مرزوق وإنها لم تجد فيها "تحريضا على العنف أو نشرا للكراهية"، وأضافت في بيان نشرته: "منشوراته تكفلها حرية التعبير فيما يتصل بعمله كمواطن صحفي". وللإشارة فقد تم اعتقال المدون الشاب في يناير 2017، بعد أن نشر رسالة على موقع فايسبوك ومقطع فيديو على يوتيوب، ودعا المنشور لاحتجاجات على قانون للمالية في 2017، بينما تضمن الفيديو مقابلة مع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى اتهامات من السلطات الجزائرية لتل أبيب بالوقوف وراء احتجاجات شهدتها الجزائر آنذاك.
