خلال ندوة صحفية عقدها خلال الأيام القليلة الماضية، أكد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي كان مرفوقا بكبار مسؤولي البلاد، أن لجنة علمية مكونة من كبار الخبراء في مجال صناعة اللقاحات المضادة للفيروسات تسارع الزمن من أجل إيجاد لقاح فعال مضاد لفيروس، قبل أن يشير إلى أن هذه اللجنة باتت قريبة من تحقيق هذا الهدف، في أفق الكشف عن نتائج التجارب السريرية التي تم التوصل إليها. الجميل في ما جرى ذكره، أن من بين العلماء المكلفين الذين استنجد بهم الرئيس الأمريكي من أجل الإسراع بإيجاد هذا اللقاح، نجد الدكتور المغربي "منصف محمد السلاوي"، الذي يعتبر عضوا بمجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، ورئيس مجلس إدارة اللقاحات في شركة "جلاكسو سميث كلاين"، وهو أيضا عضو بمجلس إدارة moderna، وهي الشركة التي أجرت أول اختبار للقاح استعمل لعلاج مصابة في أمريكا قبل أيام. مصادر متطابقة أكدت أن الرئيس الأمريكي، طلب من كبار مسؤولي الدولة التواصل مع أكبر خبراء وعالمي اللقاحات الفيروسية لإيجاد عقار فعال لفيروس كورونا، حيث أجمعوا كلهم على اسم البروفيسور المغربي "منصف محمد السلاوي" ليكون ضمن اللجنة التي تم اختيارها، وذلك بالنظر إلى مؤهلاته الأكاديمية والعلمية ومنجزاته العديدة في هذا المجال. وكان البروفيسور السلاوي قد غادر المغرب في سن السابعة عشر لدراسة الطب بفرنسا، غير أن الأقدار شاءت أن تقوده إلى بلجيكا، التي استقر بها مدة 27 سنة، بعدما درس البيولوجيا وتحصل على دكتوراه في علم المناعة. عقب ذلك، تزوج الدكتور منصف محمد السلاوي برفيقة دربه، التي كانت تشتغل كعالمة فيروسات، قبل أن يغادرا معا نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية ويتحصل على شواهد جديدة ويصبح أستاذا بجامعة هارفارد، علما أن زوجته كانت هي أول من اكتشف لقاحا ضد فيروس ظهر في سنوات الثمانينات، كان يهاجم الأبقار، شبيه بفيروس نقص المناعة لدى البشر.
