رئيس الحكومة يستقبل جامعة الحمامات.. فهل هي مؤشرات لإنفراج الأزمة؟

ثمن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب نتائج لقائه بالسيد رئيس الحكومة، حيث عبر هذا الأخير عن استعداده لمناقشة مطالب الجامعة والمهنيين، كما استمع لتدخلات أعضاء الوفد الجامعي، والذي تطرق للإكراهات المتعلقة بقطاع الحمامات عموما وتلك المرتبطة بالجائحة والأضرار البليغة الناجمة عنها خصوصا
بالمدن التي لا زالت ابواب حماماتها مغلقة. ‏ السيد رئيس الحكومة - يضيف بلاغ الجامعة توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه - وعد بإعطاء اهتمام خاص لملف قطاع ارباب الحمامات في القريب العاجل، والذي ترجمه تصريح للوزير مصطفى الرميد ردا على تساؤلات البرلمانيين بدعم شغيلة الحمامات .
‏ ‏ الجامعة عبرت عن أملها في استمرار الحوار مع الجهات الوصية على القطاع بخصوص باقي مطالبها، مع إلحاح مكتبها الوطني على فتح ابواب باقي الحمامات المغلقة و ايجاد صيغ لجبر الضرر الذي لحق أربابها جراء الإغلاق الذي وصفه البلاغ بالتعسفي. بلاغ الجامعة سجل أيضا تحفظها عما جاء في تصريح مسؤول حكومي بكون الحمام فضاء مغلق و خصب لانتشار الوباء، وهو تصريح - حسب البلاغ - لا ينبني على معطيات علمية أو بحث و دراسة ميدانيين لقطاع الحمامات .
فهل ستتجه الحكومة ومعها السلطات الجهوية والإقليمية لإنهاء معاناة هذه الشريحة من المغاربة، خصوصا في ظل تراجع نسب الإصابات وتحسن الوضع الوبائي ولو نسبيا، أم أن معاناة الحمام ستستمر حتى إشعار آخر دونا عن قطاعات أخرى كثيرة؟