تناقلت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية والمواقع الإخبارية أنباء تفيد إقدام الممثلة نجاة خير الله، عن سحب الشكاية التي قدمتها في حق زميلها طارق البخاري، والتي تتهمه فيها بالتحرش بها جنسيا أكثر من مرة. ولتوضيح الأمر، قامت خير الله بنشر تدوينة على حسابها بموقع إنستغرام، نفت من خلالها جملة وتفصيلا ما تم تداولها، ومؤكدة تشبثها باسترداد حقها عبر سلك جميع السبل القانونية. وقالت خير الله في تدوينتها:"لم أتنازل ولم أتلق اعتذارا ولا تدخلا للصلح ينصفني ويعيد لي كرامتي، أملي في القانون كبير بعد العدالة الإلهية…". وكانت الممثلة المغربية قد أكدت في خروج إعلامي على منصة اليوتوب أنه بعدما تقدمت بشكاية رسمية في الموضوع، قامت المصالح الأمنية باستدعاء الطرفين والاستماع إليهما، كما جرى تفريغ محتوى المحادثات النصية التي جمعتهما منذ سنة 2013. وأضافت المتحدثة أن رجال الأمن اكتشفوا أن طارق البخاري قد قام بحذف كل المحادثات المسجلة من على هاتفه، إلا أنها ظلت تحتفظ بكل ما دار بينهما حسب قولها. من جهة أخرى ادعت خير الله أن البخاري سبق وأن تحرش بها جنسيا سنة 2015 عندما كانا يقومان بتصوير حلقات من مسلسل "الخاوة"، وهو ما أدى إلى فقدانها الوعي من الصدمة، حسب تعبيرها دائما. للإشارة فإن نجاة خير الله فاجأت الجميع بتفجير فضيحة من العيار الثقيل قبل بضعة أسابيع، عندما نشرت تدوينة، أرفقتها بصور، توثق ما قالت أنه تحرش جنسي تعرضت له بطله طارق البخاري، جاء فيها:"آسفة جدا لهاد الشي اللي نزلت ،لأنه ليس بمستواي كإنسانة و كفنانة و أنا أفضل دائما أن أنشر الإيجابية و الأشياء الجميلة فقط .لكنني مضطرة رغم أننا في الشهر الكريم الذي يجب أن نبين فيه عن رقينا الإنساني و الأخلاقي و الروحاني و لا ننشر الأشياء القبيحة مثل هاته ... فعلا قد بلغ السيف الزبى لمعاناتي لسنين مع زميل أشفع له كل مرة زلاته ... البارحة و كما كل ليلة مع ساعة الفجر بعث لي بكلام مسيء و لم يكثرت لإنذاراتي و استفزني لأدخل معه في مشاحنة كتابية و تسجيلية ما فيها ما يتسمع .... أنشر هذا كإنذار علني لهاد السيد Tarik Bakhari الذي تمادى و وصل لحد مغازلتي بفجر رمضان و سب أمي... للأسف لو كان القانون ناجع في موضوع التحرش لاشتكيته ،لكن كنقوله عندي ذراعي المرة الجاية نوصل معاك فين بغيتي و اللي ليها ليها".