دخل حزب الاشتراكي الموحد- فرع الدارالبيضاء على خط الجمع بين الاستوزار وترؤس الجماعات المنتخبة، كما هو حال نبيلة الرميلي، وزيرة الصحة الحالية ورئيسة جماعة الدارالبيضاء. وقال الحزب نفسه، في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، إنه "لا يمكن الجمع بين مسؤوليتين جسيمتين كوزارة الصحة وعمودية مدينة كبرى كالدارالبيضاء". ودعا الحزب ذاته، في تدوينة مقتضبة له، الوزيرة المذكورة إلى "الاستقالة فورا من عمودية الدارالبيضاء".
يُذكر أن محللين سياسيين أدلوا بدولهم في موضوع الجمع بين المهمتين، مؤكدين أنه ليست هناك حالة تناف من الناحية القانونية. لكن من الناحية العملية، فإنه يصعب التوفيق بين المهمتين، نظرا إلى ما تتطلبانه من مجهود وتفرغ ونكران ذات، كما ذهب إلى ذلك الباحث والمحلل السياسي محمد شقير في تصريح سابق خصّ به موقع "أخبارنا".