أظهر شريط فيديو قصير، جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاعب البارصا السابق، ورئيس الاتحاد الكاميروني "صامويل إيتو"، وهو في حالة هيستيرية، في أعقاب مقابلة أمس التي جمعت بين منتخبي البرازيل وكوريا الجنوبية، قبل يعمد إلى ضرب مصور شاب، رغم محاولة حاضرين ثنيه عن ذلك. وبعد أن تساءل الكل عن السبب الذي جعل "إيتو" يفقد السيطرة على أعصابه، ويقوم بضرب المصور الشاب، اتضح بعد ذلك أن هذا الأخير، ما هو إلا يوتوبر جزائري يدعى سعيد ماموني، عمد إلى استفزازه بعبارات أدخلت رئيس الاتحاد الكاميروني في حالة هيستيرية، انتهت بالاعتداء عليه بالضرب، على مرأى من الحاضرين. وما أثار غضب إيتو، سؤاله من قبل ماموني عن حقيقة تقديمه رشوة نظير تأهل منتخب بلاده إلى المونديال على حساب المنتخب الجزائري، في وقت كان إيتو يلتقط صورا مع المشجعين. ولاحقا، رفع "اليوتوبر" الجزائري، شكوى للشرطة القطرية، متهما إيتو بالاعتداء عليه وضربه وكسر الكاميرا الخاصة به. وصور ماموني فيديو من داخل مقر الشرطة، قال فيه: "ضربني إيتو بعد أن ثار غضبه وأنا أسأله عن الحكم غاساما، وحقيقة دفع الكاميرون رشوة مقابل التأهل إلى مونديال قطر على حساب المنتخب الجزائري.. لقد تعمد كسر آلة تصويري وجهاز الصوت". وأظهر ماموني كدمات على مستوى الوجه و الصدر بجسمه، مضيفا: "أطمئن والدتي وكل من يعرفني على صحتي. أعرف أن قطر دولة قانون، ولن أسامح في حقي.. ما فعلته كان من أجل الجزائر". واللافت للانتباه منذ انطلاق مونديال قطر، بل وحتى انطلاقه، إن الجزائر انخرطت في حركات استفزازية، تستهدف المنتخب الكاميروني أينما حل وارتحل، كما أنه لا حديث لإعلامها إلا عن حادث الإقصاء من المونديال الذي شكل أكبر صدمة لها ولجماهيرها، الأمر الذي يفسر كم المضايقات التي يتعرض لها الكاميرونيون منذ ذلك الحين (الفيديو):
