إلى متى.. تذاكر ودية المغرب والبرازيل تجر على جامعة "لقجع" غضبا واسعا بعد طرحها بأسعار خيالية في السوق السوداء

عبرت فئات عريضة من المشجعين المغاربة عن غضبها الشديد، بعد تعذر حصولها على تذاكر المقابلة الودية التي ستجمع السبت المقبل، بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، على أرضية ملعب طنجة الكبير.
واشتكى مشجعون مغاربة بطء موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تزامنا مع انطلاق عملية بيع تذاكر هذه المقابلة الودية، وتوقفه عن العمل في فترات متتالية بسبب الإقبال الواسع للراغبين في حضور هذا العرس الكروي العالمي.
وفي مقابل ذلك، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعروض كثيرة، أقدم من خلالها تجار "السوق السوداء" على طرح تذاكر ودية المغرب والبرازيل بأسعار خيالية، الأمر الذي أثار استنكار وغضب عدد كبير من المغاربة الذين تعذر عليهم الحصول على تذاكر المقابلة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد عرض تجار السوق السوداء تذاكر الدرجة الثالثة التي تم تحديد سعرها في 100 درهما، بسعر مضاعف تراوح بين 300 و400 درهم، في وقت قفز سعر تذاكر الدرجة الأولى المحددة في 500 درهما، إلى 3 أضعاف سعرها الحقيقي.
المحتجون طالبوا الجامعة الوصية بضرورة اتخاذ حلول عاجلة تروم التصدي لتجار السوق السوداء الذين يستغلون مثل هذه المناسبات من أجل ابتزاز المغاربة بطرق ملتوية، مستغلين الهفوات والثغرات التي تطبع عملية بيع التذاكر.
وشدد ذات المحتجين على أن استمرار هذه الفضائح، لا يمكن إلا أن يضر ويسيء إلى صورة المغرب الرياضية، خاصة أن بلادنا مقبلة على تنظيم تظاهرات قارية ودولية كبرى، لأجل ذلك وجب وضع قطيع نهائية مع هذه الظاهرة، عبر استلهام تجارب أوروبية ناجحة أثبتت نجاعتها، بدل ترك الحبل على الغارب لتجار السوق السوداء الذين يفرضون قانونهم الخاص على حساب جيوب المغاربة.