كما جرت العادة وفي كل ربوع المملكة المغربية، يحظى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باستقبال حماسي كبير منقطع النظير من طرف شعبه المحب والوفي. هذه المرة وفي مدينة المضيق التي اكتست أبهى حللها، أبى المواطنون إلا أن يخرجوا عن بكرة أبيهم لتحية ملكهم الغالي والتملي في طلعته البهية، في الذكرى 24 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين. وبدا المشهد رائعا باصطفاف الجموع الغفيرة للمواطنين الأوفياء، على طول المسار الذي عبره موكب جلالة الملك، حفظه الله، معربين لجلالته وهم في غاية الانشراح والبهجة، عن عميق امتنانهم لهذه الزيارة الميمونة، سائلين المولى عز وجل أن يسبغ على جلالته نعمه الظاهرة والباطنة، ويمد في عمره، ويديم عزه، ويحفظه لشعبه الوفي. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد ترأس مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال الأحد بساحة عمالة الفنيدق-المضيق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية.