المصالح الأمنية بالخميسات تشن حملات أمنية مكثفة وواسعة

مع تزايد جرائم الاعتداء على سلامة الأشخاص والممتلكات في أرجاء مختلفة بمدينة الخميسات خلال الفترة الأخيرة، ومن أجل مضاعفة الجهود من أجل تعزيز الأمن والطمأنينة وحماية المواطنين من كل أشكال الإجرام الذي يستهدف على الخصوص النساء والأشخاص المسنين وغيرهم، وبالتزامن مع ظاهرة ما أصبح يعرف ب”التشرميل” التي أثارت جدلاً واسعا، أصدر عامل إقليم الخميسات تعليماته في اجتماع موسع بعمالة الإقليم يوم الخميس الأخير بحضور مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة للقيام بحملات أمنية مكثفة للتصدي الحازم لكل مظاهر الجنوح والانحراف، ورصد كل أشكال الجريمة.
ويأتي هذا الاجتماع كخطوة لوضع خطة أمنية للحد من تفشي الجريمة بكل أنواعها ومن أجل القيام بحملات أمنية استباقية وغير مسبوقة حفاظا على الأمن والنظام العام بالمدينة. وهذا أشرف عامل الإقليم عن كتب الحملات التطهيرية التي تستهدف مختلف أرجاء المدينة يوم السبت 5 أبريل في كل من مدينة الخميسات وتيفلت، من أجل توقيف المشتبه بهم والذين يشكلون بالأساس مذكرات بحث ومتورطين في العديد من الجرائم. وللإشارة ستستمر هذه الحملة طيلة الأيام القادمة.
وأوضح مصدر أمني لأخبارنا أن المصالح الأمنية بالخميسات جندت للحملة الأمنية عناصر مهمة من الشرطة من بينها فرق الدراجين المعروفين ب”الصقور” وأمن عمومي وشرطة قضائية للقيام بدوريات لمجموعة من الأحياء المعروفة بالجريمة وترويج المخدرات، وهي الحملة التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة.
وارتباطا بالموضوع، استحسنت ساكنة مدينة الخميسات هذه التحركات الأمنية، وكلهم أمل أن تبقى مستمرة ومتواصلة ضمانا للأمن والطمأنينة والسكينة لهم.
وفي نفس السياق، علمت أخبارنا أن باشوية مدينة الخميسات عرفت اجتماعا موسعا عقده باشا المدينة بحضور رجال السلطة وعدد من الجمعيات حول ظاهرة “التشرميل”، وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة للتداول في مختلف القضايا التي تستأثر بالاهتمام الأمني بالمدينة.