إقليم كلميم .. المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال رمضان متوفرة بكميات كافية (تقرير)

أفاد تقرير للحالة العامة المرتقبة للتموين والأثمان، خلال شهر رمضان المبارك بإقليم كلميم، بأن المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال رمضان متوفرة بكميات كافية.
وأوضح التقرير، الذي أعدته المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بتيزنيت استنادا إلى المعطيات المستقاة محليا لدى تجار الجملة والمعلومات المتوفرة وطنيا لدى المنتجين والمستوردين لمختلف المواد الأساسية التي يزداد الإقبال عليها خلال هذا الشهر الفضيل، أن حالة تموين الإقليم بهذه المواد ستكون عموما عادية ومنتظمة.
وأبرز التقرير أن التموين بمادة السكر، الذي يرتفع الطلب عليه بشكل ملموس قبيل وخلال شهر رمضان، سيتم بشكل عادي ومنتظم حيث يتوقع أن لا يقل معدل الاستهلاك من هذه المادة خلال هذه الفترة عن 550 طن.
وأضاف التقرير أن التموين بمادة الدقيق الذي يشمل تعبئة الكميات المنتجة من الدقيق المدعم والدقيق الحر من القمح الطري والقمح الصلب سيكون بدوره عاديا ومنتظما على الصعيد الإقليمي من خلال تعزيز التجار لمدخراتهم.
وبالنسبة للقطاني والأرز، أكد التقرير نفسه أن الكميات المتوفرة من هذه المواد بالإقليم ستمكن من تموين السوق المحلية بشكل جيد، مبرزا أن الكميات المتوفرة من الأرز العادي خلال نهاية يونيو الماضي ستمكن من تغطية أكثر من تسعة أشهر من حاجيات الاستهلاك المحلي.
وبخصوص الزيوت الغذائية، أشار التقرير إلى أن الكميات المرتقبة من هذه المادة خلال شهري يونيو ويوليوز ستغطي بشكل كبير حاجيات السوق المحلية فضلا عما يميز هذه المادة من تنوع في الإنتاج ووفرة في العرض.
وفي ما يخص مادتي الحليب والزبدة، أفاد التقرير بأن الكميات المتوفرة من هاتين المادتين، رغم استعمالاتهما المتعددة خلال هذا الشهر المبارك، ستكون كافية لسد حاجيات الإقليم، مشيرا إلى أن المتوفر المرتقب من مادة الحليب خلال شهر يوليوز يصل إلى حوالي 928 ألف لتر مقابل مبيعات مرتقبة تقدر ب892 ألف لتر، في حين تبلغ الكميات المتوقع توفرها من مادة الزبدة خلال شهر يوليوز حوالي 44 طن مقابل مبيعات مرتقبة تقدر ب34 طن.
وذكر التقرير أن تموين السوق بمادة اللحوم الحمراء سيتم بدوره بشكل جيد، مضيفا أن اللحوم البيضاء التي تعرف أيضا إقبالا متزايدا خلال هذا الشهر فإن العرض يتميز بالوفرة والتنوع على امتداد السنة.
وعلى مستوى التمور والبيض والطماطم أفاد التقرير بأن الكميات المتوفرة كافية لتزويد السوق بشكل جيد، مشيرا إلى أن مدخرات التمور التي تم إحصاؤها لدى التجار تبلغ 42 طن، في حين تقدر حاجيات الإقليم من البيض خلال شهر رمضان بحوالي 9ر1 مليون وحدة مقابل عرض يقدر ب5ر2 مليون وحدة.
وأكد التقرير أن العرض المتوفر من غاز البوطان، خلال شهري يونيو ويوليوز، سيغطي حاجيات السوق بشكل عادي ومنتظم، مشيرا إلى أن العرض المتوفر من هذه المادة على الصعيد الوطني سينعكس بشكل إيجابي على مستوى تغطية السوق الإقليمي.