سجل فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، من جديد، الرقم القياسي في المداخيل المستخلصة من استقباله برسم الجولة الثانية من الدوري الاحترافي المغربي لفريق شباب المسيرة، بعد أن اقتصر عدد الجماهير، التي تابعت المباراة واقتنت تذاكر ولوج المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، على ما يناهز 50 مناصرا، تركت في صندوق الفريق زهاء 1000 درهم، رغم أن بداية الفريق كانت واعدة خلال الموسم الحالي، من خلال تحقيقه انتصارين هامين ضمن مسابقة كأس العرش ضد الجار الجيش الملكي والنادي القنيطري، فضلا عن تعادله في افتتاح مباريات الدوري بتعادل ثمين من قلب عاصمة البوغاز، التي واجه فيها فريق المغرب التطواني. وتعود هذه الأرقام المستفزة لتثير حالة من القلق داخل كل مكونات الفريق الرباطي، خصوصا أن القيمين على النادي لا يتوانون عن بذل قصارى الجهود للرقي بأداء الفريق وإظهاره بمستوى جيد، سواء من خلال جلب مدرب شاب يحظى باحترام الكل، وهو جمال السلامي، أو من خلال جلب لاعبين مميزين على المستويين الإفريقي والمحلي. والغريب أن الجموع العامة تعرف حضور ما يسمى جمعيات المحبين يعاتبون المكتب المسير بحجة تمثيلهم للجمهور، في حين أن الأدلة تثبت أن الجيل الجديد من جمهور الفتح ليس سوى فكرة لم تتحقق إلى حدود اللحظة.