اتهم محمد البوزكري، عضو المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة، المكتب السابق للفريق بتقديم إغراءات مالية لبعض اللاعبين، بغرض تشجيعهم على التقاعس عن لعب دورهم في المباريات المتبقية من الدوري المغربي الأول في كرة القدم. وشدد المسؤول ذاته على أن الغاية من ذلك هو إسقاط النادي إلى دوري الدرجة الثانية، كنوع من تصفية الحسابات الضيقة التي تتحكم فيها حساسيات وحسابات سياسية. ودلل البوزكراوي على ذلك بحادثة الحارس بوعميرة، الذي اتهمه بتلقى إغراءات مالية كبيرة نظير مغادرة حافلة النادي، التي كانت متوجهة إلى مدينة الرباط، قصد ملاقاة اتحاد الفتح الرياضي، ضمن مؤجل الجولة 23 من الدوري المغربي الأول. وأكد المسؤول التدلاوي أن الفريق يصارع لوحده أمواج النزول إلى دوري الدرجة الثانية، محملا المجلس البلدي مسؤولية تردي نتائجه، من خلال تقاعسه عن إنجاز الشطر الخاص به في إصلاح الملعب، وهو الشطر الخاص بالمدرجات، مشيرا بهذا الخصوص إلى أن الجامعة قامت بواجبها أحسن قيام، على اعتبار أن العشب كان جاهزا في الآجال المحددة، لكن المسؤولين المحليين أحجموا عن القيام بدورهم. من ناحية ثانية، سجلت مباراة الفتح وشباب قصبة تادلة أضعف عائد مالي في تاريخ مباريات دوري الدرجة الأولى، حيث تحدثت المصادر عن أن الرقم المسجل بهذا الخصوص لم يتجاوز 200 درهم، بعد بيع زهاء عشرة تذاكر فقط. وانطلاقا من ذلك فإن عدد الجماهير الحاضرة لم يتجاوز 50 متفرجا، والغريب أن الجموع العامة تعرف حضور ما يسمى جمعيات المحبين يعاتبون المكتب المسير بحجة تمثيلهم للجمهور، في حين أن الأدلة تثبت أن الجيل الجديد من جمهور الفتح ليس سوى فكرة لم تتحقق إلى حدود اللحظة.