"فضيحة تحكيمية" في مباراة المغرب التطواني و حسنية أكادير

أبى الحكم محمد بلوط من عصبة الوسط الا أن ينهي مباراة المغرب التطواني و حسنية أكادير برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية بنتيجة التعادل هدف لمثله، بعدما ارتكب "جريمة تحكيمية" على حد وصف بعض الصحافيين الذين حضروا المباراة في حق الفريق المحلي حيث حرمه من هدف مشروع و ركلتي جزاء واضحتين.

أخطاء الحكم و مساعديه لم تتأخر فمع بداية المباراة رفض هدفا مشروعا لعبدالمولى الهردومي أثبتت الاعادة عبر شاشة التلفزيون أنه صحيح 100%، و استمر الحكم في اخطائه الغريبة حيث غاب التنسيق تماما بينه وبين مساعديه، تجلى ذلك في تأخره عن الاعلان عن أخطاء رغم رفع الراية من طرف مساعديه و احتساب حالات تسلل غير موجودة.

و خلال الجولة الثانية و أمام استغراب الجميع تغاضى الحكم عن ضربتي جزاء لصالح أصحاب الارض عندما كانت النتيجة تشير الى تقدمهم بهدف، الاولى بعد اسقاط واضح للظهير الايمن بوشتة و الثانية اثر عرقلة واضحة لرفيق عبد الصمد بعد انفراده بالحارس، و هو ما أجج غضب الجماهير التطوانية التي قامت في لحظة غضب بقذفه رفقة مساعده بالقاروارات، ليخرج الحكم تحت حماية رجال الامن في نهاية اللقاء خوفا من تطور الامور الي ما لاتحمد عقباه.

و رغم أن الاخطاء التحكيمية هي جزء من كرة القدم، الا أن الخطأ بشكل فاضح ومكشوف يسئ للكرة المغربية قبل الحكم الذي من المفترض أن يتم استدعائه للتحقيق كما يفعل مع المدربين في حال انتقادهم للجامعة لان ما شاهده الجمهور الكروي المغربي يعتبر مهزلة تحكيمية بكل المقاييس.