تقنيون مغاربة يتكتلون في إطار خاص بهم

أعلن مجموعة من التقنيين والتقنيات المغاربة، عن تأسيسهم لما أسموه "الاتحاد المغربي للتقنيين"، حيث انعقد الجمع العام التأسيسي لهذا الإطار، نهاية الأسبوع الماضي تحت شعار: "التقني والتقنية: قوتنا في وحدتنا ونضالنا".
وأشار بلاغ صادر عن الاتحاد، أن الجمع العام التأسيسي عرف حضور عددا من التقنيين والتقنيات من مختلف الجهات وفي شتى مجالات العمل في القطاع العمومي والشبه عمومي والجماعات الترابية والقطاع الخاص.
وأبرز البلاغ، الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن أشغال الجمع العام انطلقت بكلمة اللجنة التحضيرية التي رحبت بالحضور وشكرته على تلبية الدعوة كما تطرقت إلى الظرفية الحالية التي لم يعد يسمع فيها صوت التقنيين والتقنيات.
وأبرزت أن هذا الاتحاد يأمل في أن يكون العاكس لهذا الصوت والجامع لكل فعل يسعى إلى إبراز الأدوار المهمة للتقنيات والتقنيين في تنمية البلاد والتي تبوؤهم المكانة المتميزة اللائقة بهم.
وفي نهاية اللقاء، تمت تلاوة القانون الأساسي ومناقشته والمصادقة عليه، في جو من المسؤولية والتعاون، ليختتم الجمع العام أشغاله بانتخاب أعضاء المجلس الوطني ثم انتخاب أعضاء المكتب الوطني من بين أعضاء المجلس الوطني للاتحاد.
وفي هذا السياق، انتخاب أعضاء المكتب الوطني للاتحاد المغربي للتقنيين UMTEC، خالد الأخطل رئيسا للاتحاد، وزهير القريبة نائبا أولا للرئيس، وأحمد بوكنوس نائبا ثانيا، في حين تم انتخاب فاطمة الزجلي كاتبة العامة ومحمد أيت محتا نائبا لها.
أما منصب أمين المال فتم إسناده إلى مصطفى جعفري، والنيابة لرضوان بن طيبي، في حين انتخب كل من زهراء أعدوش وسعيد الجيلالي وعبد اللطيف السني وسعيد حموش وخديجة خميس وإدريس غزالي ورضوان ملوك وبديعة أحمد مستشارين بالاتحاد.