مشاركة مغربية في احتفالات يوم افريقيا بالنرويج

تم، اليوم الاثنين، بأوسلو، تنظيم احتفال خاص بيوم افريقيا، بمشاركة مكثفة للمغرب.
ويشكل هذا الاحتفال، بحسب المنظمين، مناسبة لإبراز الجوانب التي تتميز بها إفريقيا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية.
وجمع هذا الحدث، الذي تنظمه مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين في النرويج، واحتضنه المركز الثقافي الافريقي بالعاصمة أوسلو، ثلة من الدبلوماسيين والسياسيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني النرويجي.
وبالمناسبة، أكدت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية بالنرويج، توني سكوغن، ضرورة تكثيف التعاون بين هذا البلد الاسكندنافي وأوروبا وبلدان القارة الافريقية، مشددة على أن الشراكة مع هذه القارة في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تشكل حجر الأساس لعلاقات متينة وقوية.
كما أشارت إلى أهمية إيلاء الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالتنمية وتوفير مناصب الشغل في القارة، مذكرة بمجالات التعاون واللقاءات التي نظمت من أجل تطوير الشراكة مع افريقيا خاصة في ما يتعلق بفرص الأعمال والاستثمار.
من جهتها، رحبت سفيرة جنوب افريقيا بالنرويج، كيين أني زوندو، في كلمة باسم السفراء الأفارقة المعتمدين بالنرويج، بعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
وأكدت بالمناسبة على المسار الافريقي الذي يتخذ منحى التعاون الوثيق مع أوروبا، مشيرة إلى الأجندة الافريقية التي تعمل على جلب الاستثمارات إلى القارة.
كما ذكرت بالعلاقات الافريقية مع الحكومات والمنظمات الدولية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مبرزة أهمية الاحتفال بيوم افريقيا كمناسبة سانحة لإبراز غنى القارة في العديد من المجالات.
وأكدت ضرورة تعميق العلاقات بين النرويج والبدان الافريقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الجناح المغربي، الذي أقيم بجانب العديد من أجنحة البلدان الأخرى، بعضا من أوجه الثقافة المغربية، خاصة على مستوى الطبخ المغربي الأصيل والترحاب بالزائرين، مع عرض بعض الإصدارات الخاصة بمنتوجات الصناعة التقليدية والوجهات السياحية.
ويعد هذا الحدث، الذي عرف أيضا عرض لوحات فنية افريقية وتقديم هدايا للمركز الثقافي الافريقي بأوسلو وترديد النشيد الخاص بالاتحاد الافريقي، فرصة لتحقيق التقارب بين بلدان القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها.
يذكر أن الاحتفال ب"يوم إفريقيا" يعتبر مناسبة لتوطيد العلاقات بين بلدان القارة، والتأكيد على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا إبراز الغنى والتنوع الذي تتميز به.