الملك لِقِمّة المناخ بنيويورك: ينبغي أن تحظى إفريقيا بالأولوية في رسالة تلتها الأميرة للا حسناء

دعا الملك محمد السادس المشاركين في أشغال ” قمة العمل المناخي 2019″، التي افتتحت أشغالها اليوم الاثنين بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، إلى إعطاء الأولوية للقارة الإفريقية.
وقال الملك، في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال قمة المناخ، “إن إفريقيا، التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، ينبغي أن تحظى بالأولوية في عملنا الجماعي”.
وأضافت الرسالة التي تلتها الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، “أن تدهور بيئتنا أصبح واقعا ملموسا، يشكل تهديدا يتعين علينا أن نتصدى له بشكل جماعي”
وتابعت الرسالة الملكية “بالنسبة للمملكة المغربية، رغم ضعف ما تنتجه من انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، فقد التزمت بخفض انبعاثاتها في أفق 2030 بنسبة 42%، في إطار المساهمة المحددة وطنيا في هذا الشأن”.
وتابع الملك محمد السادس “وقد تم تعزيز ذلك، بإطلاق مسار إدماجي شامل لتجاوز هذه النسبة. إذ قررت بلادنا، في شهر نونبر الماضي، رفع سقف طموحاتها، من خلال زيادة حصة مصادر الطاقات المتجددة، في إنتاج الطاقة الكهربائية وطنيا، لتصل إلى 52% في أفق 2030”.
واسترسلت هذه الرسالة “وفي هذا الإطار، أطلقت قمة العمل الإفريقية الأولى، المنعقدة بمراكش، دينامية غير مسبوقة، لاسيما من خلال تفعيل لجنتي المناخ الإفريقيتين لحوض الكونغو ومنطقة الساحل”
وتابعت “كما قام المغرب بتعاون مع البلدان الشقيقة في القارة، بإطلاق “المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية”؛ إضافة إلى مبادرته مع إثيوبيا بتشكيل “تحالف من أجل الولوج إلى الطاقة المستدامة”، لفائدة البلدان الأقل تقدما، لاسيما في إفريقيا”.
وأشارت الرسالة إلى ما تقوم به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رفقة شركائها، بإحداث “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ، التي تهدف إلى إعلاء الحس القيادي والابتكار، وإبراز الدور الإيجابي للشباب الإفريقي”.
واعتبر الملك أن “طموحنا في مجال التصدي للتغيرات المناخية يقتضي تضامنا دوليا فعليا، وتمويلات دائمة، ونقلا نوعيا للتكنولوجيا والمهارات. ذلكم هو المغزى الحقيقي لالتزامنا من أجل المغرب، ومن أجل إفريقيا، ومن أجل كوكبنا”.
1. المغرب
2. قمة المناخ 2019
3. نيويورك