أكدت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، "إليزابيث مور أبين"، أن اعتراف بلادها بسيادة المغرب على صحرائه هو حقيقة تاريخية، مشددة على أن إدارة الرئيس جو بايدن لم ولن تتراجع عن القرار الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب. وأكدت السفيرة في حوار أجرته مع موقع " La Patrie News" الجزائري، أن العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدةالامريكية شهدت توترا، لفترة من الزمن، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحرء، مضيفة أن هذا الفعل تم تخفيفه إلى حد ما من قبل إدارة بايدن. وأشارت إلى أنها وصلت إلى الجزائر في فبراير 2022، وأن إعلان ترامب في عام 2020 لم يتغير لأن الرئيس بايدن يعتبره حقيقة تاريخية، موضحة أن إدارة بايدن اتجهت في مسار مختلف بدعمها لقيادة الأممالمتحدة والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل دائم يلبي توقعات الشعب الصحراوي. ورداً على سؤال حول الحل الأمثل لهذا الصراع، شددت السفيرة على أن الحل الذي تسعى إليه الولاياتالمتحدة هو ذلك الذي يلبي احتياجات الشعب الصحراوي، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بدعم جهود الأمين العام وفريقه لإيجاد حل دائم لهذا النزاع المفتعل. وأضافت أن الأممالمتحدة بقيادة المبعوث الشخصي هي الجهة الأفضل لإيجاد حل لهذا النزاع، مؤكدة أن موقف الولاياتالمتحدة لم يتغير منذ عام 2008 وأنها تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الحل القابل للتطبيق. وأشارت السفيرة إلى أن الولاياتالمتحدة لم تغير وجهة نظرها بشأن هذا الأمر منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، مؤكدة أن الحل النهائي يجب أن يكون تحت رعاية الأممالمتحدة.