أعلن عدد من أرباب المقاهي والمطاعم إلى الاستعداد لفتح محلاتهم في الأيام القادمة، وذلك رغم المواقف الصادرة عن « الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم » التي دعت إلى عكس ذلك. بلاغ توضيحي صادر عن الكتابة الإقليمية للصخيرات تمارة، توصلت القناة بنسخة منه، أورد أن القرار يأتي عكس بيانات وقرارات وتصريحات رئيس الجمعية لمختلف وسائل الإعلام، « والتي يعتبرها الفرع الاقليمي لعمالة الصخيراتتمارة، أنها مواقف غير واقعية وتطبعها المزايدات ومشحونة بالتشنج، ستزج بقطاع المقاهي والمطاعم في نفق مظلم ». وقرر المعنيون من مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم الاستعداد لفتح محلاتهم « لمواكبة باقي المهنيين الذين إنطلقوا في استعادة أنشطتهم ولو بشكل تدريجي »، معتبرين أن « مقاربتنا للنهوض بالقطاع تختلف عن منطق المهاترات المعلنة باسم الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، والتي ستزج بالقطاع إلى نفق مظلم ليس إلا ». كما برر البلاغ، الذي حمل توقيع محمد بوزيت رئيس الفرع الإقليمي للصخيرات تمارة والتابع للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب، (برر) القرار ب »عدم تعارض عملية فتح المقاهي والمطاعم مع الإستمرار في النضال من أجل النهوض بالقطاع، ومعالجة الإرباك الاقتصادي والاجتماعي للفاعلين فيه ». ودعا البلاغ الحكومة والسلطات ومختلف الشركاء والمتدخلين « الإستجابة للحوار مع ممثلي القطاع، وتنظيم موائد مستديرة، وإشراك خبرات متنوعة، من أجل بلورة رؤى واقتراحات وحلول علمية حالمة واقعية في آن واحد، من شأنها الارتقاء بالقطاع ». كما أعلنوا رفضهم « دعوة الجمعية الوطنية الرامية إلى عدم فتح المقاهي والمطاعم بشكل مبهم، لأن عدم استحضار الظرفية العامة للبلد والسياق العالمي للأزمة، يعكس منطق لي الذراع، والتشجيع على العصيان المدني، ومن نتائجه الحتمية تأزيم الوضع والقطاع، والإضرار بالمستثمرين بالقطاع ». محمد بوزيت رئيس الفرع الإقليمي